مسؤول بمركز طرابلس الطبي لـ«الشرق الأوسط»: المقرحي أصبح غير قادر على الكلام

محمد شقيق عبد الباسط: حالته خطيرة ومتردية.. وسيجتازها بإرادته

TT

قال مسؤول في المركز الطبي بطرابلس أمس إن عبد الباسط المقرحي، الذي أدين في تفجيرات لوكيربي، وأفرجت عنه السلطات الاسكوتلندية في الآونة الأخيرة لإصابته بسرطان البروستاتا، أصبح غير قادر على الكلام.

وأوضح المسؤول الطبي ذاته، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن الحالة الصحية للمقرحي «متردية، وأنه غير قادر على الكلام، لكنه تعرف على ذويه المقربين ممن تم السماح لهم بزيارته».

وزاد قائلا: «أستطيع أن أقول إنه توقف عن الكلام»، مشيرا إلى أن سبب حجز المقرحي في المركز الطبي راجع إلى «ضعف جهاز المناعة لديه، وحاجته الشديدة للرعاية الطبية المركزة».

ومن جهته، قال محمد علي المقرحي، الشقيق الأكبر لعبد الباسط، إن الحالة الصحية لشقيقه «خطيرة ومتردية، لكنه سيجتازها بإرادته»، مشيرا إلى أن عبد الباسط يرقد في غرفة بمركز طرابلس الطبي لتلقي العلاج بصفة منتظمة، مضيفا في اتصال مع «الشرق الأوسط» من العاصمة الليبية أمس، أن أسرة عبد الباسط توجهت به إلى المستشفى قبل أربعة أيام لإجراء فحوصات، بيد أن الأطباء ارتأوا الإبقاء عليه في المستشفى. وقال محمد المقرحي إن أسرة عبد الباسط تقوم بزيارته يوميا. وأردف قائلا «أشقاؤه، وأولاده الصغار، وزوجته، كلهم يذهبون يوميا إلى المستشفى للاطمئنان عليه».

وعما إذا كانت أسرته تفكر في نقله للعلاج خارج البلاد، أوضح محمد المقرحي أن كل المتطلبات الطبية التي يمكن أن يحتاج إليها شقيقه موجودة في ليبيا، وقال: «لا أعتقد أن هناك حاجة لنقله للعلاج خارج ليبيا. فحالته يتابعها أطباء ليبيون ومصريون على مستوى عال، إضافة إلى خبراء طبيين زائرين».

وتابع محمد المقرحي قائلا: «لدي أمل كبير أن أخي عبد الباسط سيجتاز هذه المرحلة. نعم حالته خطيرة ومتردية، لكن كل أسرته لديها أمل كبير في أنه سيتعافى، وسيجتاز هذه المحنة مثلما اجتاز السنوات العشر التي ظل محتجزا خلالها في سجن باسكوتلندا».