مكتب طالباني مفندا مزاعم بعد نشر «الشرق الأوسط» ذكرياته: مطلقوها معروفون بعدائهم للعراق

قال في بيان: أمامه الكثير من أجهزة الإعلام التي تغنيه عن أن يدفع أموالا مقابل نشر لقاء

TT

اتهم مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني أمس جهات وصفها بأنها «معادية للعراق» بأنها وراء حملة أكاذيب أطلقتها مواقع إلكترونية وجهات إعلامية عراقية، زعمت فيها أن الرئيس طالباني دفع أموالا لقاء ذكرياته التي خص بها «الشرق الأوسط» ونشرتها على حلقات.

وجاء في البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني لرئاسة الجمهورية أنه «في أعقاب نشر صحيفة (الشرق الأوسط) الصادرة في لندن، أخيرا، حوارا صحافيا مسلسلا مع فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، تضمن بشكل أساسي جوانب من السيرة السياسية والثقافية والاجتماعية لفخامة الرئيس، عمدت بعض المواقع والجهات الإعلامية إلى إطلاق أكاذيب مفادها أن فخامة رئيس الجمهورية قد دفع مبالغ مالية مقابل إجراء هذا الحوار ونشره». وتابع البيان «وإذ نكذب هذه الشائعات جملة وتفصيلا، والتي انطلقت من تلك الجهات المعروفة بمناصبتها العداء للعراق في أي مناسبة ومن دونها.. فإننا نؤكد أن الحوار أجري بطلب من الصحيفة، حيث إن سيرة فخامة الرئيس معروفة للجميع بغناها وصلتها العميقة بتاريخ العراق المعاصر، مما يجعل منها مادة مطلوبة وتثير أي صحافي تتوافر له إمكانات الحصول عليها ونشرها، علما بأن فخامة الرئيس، ومن موقعه الحكومي والحزبي، تتوافر أمامه الكثير من أجهزة الإعلام التي تغنيه عن أن يدفع أموالا مقابل نشر لقاء. كما تعرف الكثير من وسائل الإعلام المحلية والخارجية أن لها على أجندة مكتبنا عشرات المواعيد التي تنتظر دورها حسب التزامات وظروف عمل فخامة الرئيس».

وزعمت تلك المواقع والجهات أن الرئيس العراقي دفع لـ«الشرق الأوسط» ولمسؤولين فيها 4 ملايين دولار نظير ذكرياته التي نشرتها «الشرق الأوسط» على عشر حلقات في أغسطس (آب) الماضي. وقد باشرت «الشرق الأوسط» إجراءات قانونية لملاحقة مطلقي هذه المزاعم الكاذبة التي تستهدف الصحيفة ومسؤولي تحريرها.