شقيق المقرحي لـ الشرق الاوسط : لا علم لنا بالجهة التي أطلقت موقعا إلكترونيا باسمه

قال إن حالة أخيه الصحية لا تسمح له ببث استئنافه على الإنترنت

TT

قال شقيق عبد الباسط المقرحي، الليبي الذي حكم عليه بالسجن المؤبد لإدانته باعتداءات لوكيربي والذي أطلقت اسكتلندا سراحه الشهر الماضي، إنه لا يعلم ما هي الجهة التي أطلقت موقعا على الإنترنت مؤخرا باسم عبد الباسط المقرحي، يتضمن ملف الاستئناف الثاني الذي يثبت براءته على حد قوله. وأعرب محمد علي المقرحي، الشقيق الأكبر لعبد الباسط، عن اعتقاده أن يكون محامي عبد الباسط، أو غيره ممن لم يسمِّهم، هو من قام بذلك، وقال في اتصال بـ«الشرق الأوسط» من العاصمة طرابلس في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية: «ليس لدي علم بهذا الموضوع. عبد الباسط موجود في المستشفى بطرابلس، ومشغول بحالته الصحية. وكنت على اتصال به اليوم (أمس) وهو قادر على تبادل الكلام معنا، لكن لا أعتقد أن حالته تسمح له بإطلاق موقع إنترنت أو الانشغال بموضوع تفاصيل الاستئناف في الوقت الحالي».

ونشر الموقع المنسوب لعبد الباسط المقرحي، المعنون على الإنترنت بـ (http://www.megrahimystory.net/) ملفا قال إنه ملف استئنافه الثاني أمام القضاء الاسكتلندي، ويصر فيه على أنه بريء منذ أن أدين في عام 2001.

وقبل أسبوعين تم نقل عبد الباسط المقرحي إلى مستشفى المركز الطبي في طرابلس، بسبب تدهور حالته الصحية. لكن أسرته أبلغت «الشرق الأوسط» أمس أن حالته أصبحت مستقرة.

وقال محمد علي المقرحي: «حسب علمي لم يتم حتى الآن الحصول على الوثائق المطلوبة من الحكومة البريطانية والتي تثبت بشكل قاطع براءة المقرحي.. وأعتقد أن الحكومة البريطانية لن تفرج عن هذه الوثائق حفاظا على سرية عمل عملائها»، الذين يعتقد «محمد» أنهم ورطوا شقيقه في القضية.

وحاولت «الشرق الأوسط» حتى وقت متأخر من مساء أمس التحدث مع محامي عبد الباسط، إلا إنه لم يتسن الوصول إليه عبر الهاتف، فيما رفض مسؤول في إدارة الإعلام الحكومية الليبية التعليق.