أدى بلاغ كاذب عن وجود قنبلة في محيط السفارة المصرية في باريس امس الى قدوم الشرطة الفرنسية واقامة طوق امني وتفتيش المكان تفتيشا دقيقا.
وأفاد احد موظفي السفارة ان مجهولا اتصل بالسفارة ظهر امس ليعلن ان قنبلة ستنفجر بعد عشر دقائق، الامر الذي دفع بمسؤولي السفارة الى الاتصال بمديرية الشرطة التي اوفدت على الفور رجالها الى محيط السفارة القائمة في الدائرة السادسة عشرة في العاصمة الفرنسية.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا محكما على المكان، وباشرت عملية تفتيش واسعة، لم تعثر على اثرها على اية قنابل او مواد متفجرة. وتقع بجانب السفارة المصرية سفارتا الكويت والبحرين.
وكان السفير المصري علي ماهر موجودا في مقر السفارة وهو شقيق وزير الخارجية المصري احمد ماهر.
ووصف احد موظفي السفارة المجهول الذي اتصل ليخبر بوجود القنبلة بأنه «بدا مضطربا»، وقال الموظف ان لهجة المجهول تنبئ بأنه فرنسي. ولم يشأ مسؤولو السفارة التعامل مع هذا الاعلان بخفة، الامر الذي حملهم على اخطار الشرطة على الفور.
ويأتي هذا الانذار الكاذب بعد يومين فقط على انذار آخر افاد بوجود سيارة ملغومة في وسط العاصمة الفرنسية وقريبا من قصر العدل وبلدية باريس. وقامت الشرطة باخلاء المنطقة كلها ومنع السير، الامر الذي احدث اختناقا وتوقفا للسير في وسط باريس ومحيطه.