خادم الحرمين يتسلم رسالة من الرئيس المصري.. ويستقبل رئيس الاستخبارات الباكستاني ووزير المالية الهندي

اطلع على إنجاز جامعة الملك سعود بدخولها تصنيف شنغهاي العالمي

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس الاستخبارات الباكستاني في الرياض أمس (واس)
TT

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وذلك خلال استقباله أمس في مكتبه بالديوان الملكي بقصر اليمامة، رئيس جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان، الذي نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس مبارك.

كما استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس رئيس جهاز الاستخبارات الباكستاني الفريق أحمد شجاع باشا، الذي نقل خلال الاستقبال لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير الرئيس الباكستاني عاصف زرداري، ورئيس مجلس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني.

حضر اللقاءين الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء.

من جهة أخرى، استعرض الملك عبد الله بن عبد العزيز، ووزير المالية الهندي براناب موكارجي عددا من الموضوعات التي تهم البلدين، وذلك خلال استقباله أمس الوزير الهندي، الذي نقل له تحيات وتقدير رئيسة الجمهورية براتيبها ديفيسينغ باتيل، ورئيس الوزراء الهندي مانوهان سنغ.

حضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وعبد الله أحمد زينل وزير التجارة والصناعة، والسفير فيصل بن حسن طراد سفير السعودية لدى الهند، والسفير الهندي لدى المملكة أم أو أتش فاروق.

إلى ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس في قصر اليمامة بالرياض، الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي السعودي يرافقه الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، ووكلاء الجامعة والفريق البحثي المشارك في الإنجاز الطبي العالمي الذي حققته الجامعة بالتعاون مع فريق مشترك من جامعة ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، واستمع الملك عبد الله خلال الاستقبال إلى شرح من الباحث الدكتور عادل المقرن حول هذا الإنجاز الذي يحمل الأمل للإنسانية باكتشاف علاج مناعي لمقاومة أنوع متعددة من مرض السرطان، حيث إن النتائج التي خلصت إليها الأبحاث المتواصلة في هذا الموضوع تعد اكتشافا طبيا مهما في مجال العلاج المناعي للأورام والذي يعد أحد الاكتشافات المهمة والواعدة التي لفتت انتباه العلماء والمختصين، نظرا لأنها تتعامل مع الجهاز المناعي في جسم الإنسان وطريقة رد الفعل المناعي لهذه الأورام.

وأوضح الدكتور المقرن أن البحث الذي نتج عنه هذا الاكتشاف الطبي العالمي كان بتمويل من كرسي محمد حسين العمودي، وهو من ضمن برامج كراسي البحث وأوقاف الجامعة التي أطلقتها جامعة الملك سعود، وبين الباحث أن جامعة الملك سعود دخلت تصنيف شنغهاي ضمن أفضل 500 جامعة في العالم الذي أعلن صباح أمس في شنغهاي وهي الجامعة العربية الوحيدة التي حققت هذا الإنجاز العالمي، وقد تسلم خادم الحرمين الشريفين من الباحثين الدكتور عادل المقرن والبروفسورة كيت ريتنهاوس أولسون مجسم الاكتشاف الطبي ووثيقة الاكتشاف، كما تسلم من وزير التعليم العالي ومدير جامعة الملك سعود صورا من الواقع عن المشاريع الاستراتيجية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين في شهر صفر الماضي، فيما قدم خادم الحرمين الشريفين ميداليات جامعة الملك سعود لكل من ممول كرسي البحث محمد بن حسين العمودي والباحثين البروفسورة كيت ريتنهاوس أولسون والبروفسور جيمس ريموند أولسون والدكتورة جايمي هيمبورغ مولينارو والدكتورة سوزان ماري موري والدكتور عادل المقرن.

كذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة سفراء معتمدين لدولهم لدى المملكة العربية السعودية، وهم سفراء كل من العراق الدكتور غانم علوان جواد الجميلي، وأوكرانيا بيترو كولوس، وفنزويلا خوسييا اشوتيغي، وكندا ديفيد ماثيو شاتر سون، وايرلندا نايل هولوهان، وسنغافورة ونج كوك بان، وباكستان عمر علي خان شيرازي، واليابان شيغيرو اندو، والدنمارك كريستيان كونكسفيلت، والولايات المتحدة الأميركية جيمس برنكلي سميث، والنرويج كارل شوتز فييه، وغانا الحاج عبد الله صاليفو، وسورية الدكتور مهدي حمدان الدخل الله، ومنغوليا غير المقيم داشا دورج بايخون.

وقد عبر السفراء عقب مراسم تسليم أوراق الاعتماد عن شكرهم وتقديرهم للملك عبد الله على استقباله لهم وعلى ما وجدوه من كرم ضيافة في المملكة، ونقلوا له تحيات وتقدير ملوك ورؤساء دولهم وتمنياتهم له بدوام الصحة والتوفيق، وأثنوا على مبادرات خادم الحرمين الشريفين العديدة في بناء جسور الحوار بين الأمم والأديان، مؤكدين أنهم سيبذلون ما بوسعهم في سبيل تقوية أواصر الصداقة بين شعوبهم والشعب السعودي.

من جانبه رحب خادم الحرمين الشريفين بالسفراء الجدد، متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة، وأكد أنهم سيجدون كل حفاوة وتعاون من الحكومة السعودية وشعبها، وكذلك التسهيلات التي تساعدهم على القيام بأعمالهم بيسر وسهولة متمنيا لهم التوفيق والنجاح.