إدانة خليجية وإسلامية لتجاوزات الحوثيين على السعودية

العطية يؤكد وقوف دول المجلس إلى جانب الرياض ضد المتمردين

TT

أكدت دول مجلس التعاون الخليجية، أمس، دعمها ووقوفها إلى جانب السعودية، في الحفاظ على أمنها واستقرارها ضد تجاوزات عناصر التمرد الحوثي.

ودان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الرحمن بن حمد العطية، بشدة عمليات التسلل والتجاوزات التي قام بها مسلحون تسللوا إلى داخل أراضي السعودية بمنطقة جازان، والتي أسفرت عن استشهاد رجل أمن وإصابة عدد من العسكريين، كانوا يؤدون واجب العمل على تأمين الحدود من الجانب السعودي.

وجدد الأمين العام لمجلس التعاون التأكيد على وقوف دول مجلس التعاون مجتمعة إلى جانب المملكة العربية السعودية، في سبيل الحفاظ على آمنها واستقرارها وازدهارها، وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

إلى ذلك، استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي «العملية الإجرامية» التي نفذتها يوم الثلاثاء الماضي مجموعة مسلحة تسللت إلى الأراضي السعودية، وأطلقت النار على عدد من جنود حرس الحدود في جبل دخان. ووصف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة، في بيان أصدرته أمانتها العامة أمس، هذه العملية بأنها «جريمة بشعة وعذر منكر، استهدف فاعلوها جنودا آمنين، وسفكوا الدم المحرم، مستبيحين بذلك قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق».

وقال الدكتور التركي: «إن ما قامت به هذه المجموعة الإجرامية هو من عمل البغاة المارقين من الدين والخارجين عن القانون، الذين تجب ملاحقتهم وإنزال العقاب بهم حماية للناس من بغيهم وعدوانهم».

وحيا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية ورجال أمنها «الذين يسهرون على حمايتها وحماية المواطنين والمقيمين فيها وزائريها من الحجاج والمعتمرين والزوار»، داعيا الله «أن يحمي المملكة، وأن يجزي قادتها على ما يبذلونه لتحقيق الأمن فيها خير الجزاء، وأن يجعل كيد المعتدين في نحورهم».