وكالات السياحة الجزائرية تفسخ عقودها مع شركائها في مصر

بلاغ كاذب بوجود قنبلة على طائرة جزائرية يؤخر إقلاعها من القاهرة أكثر من ساعتين

TT

أعلن رئيس نقابة سياحية، تمثل 350 وكالة سفر جزائرية، عن فسخ كل عقودها مع شركائها في مصر، «بسبب حملة العداء المستشرية في مصر حاليا ضد الجزائريين». وتعد مصر الوجهة السياحية الثانية بعد تونس بالنسبة للجزائريين، حيث يزورها سنويا نحو 20 ألف شخص.

وقال صلاح الدين حامينة، رئيس «نقابة الوكالات السياحية بولايات الوسط» (12 ولاية من أصل 48)، لـ«الشرق الأوسط»، إن مالكي 350 وكالة التقوا في العاصمة أول من أمس، وقرروا إلغاء كل العقود التي أبرموها مع وكالات السياحة في مصر، التي تمتد حتى نهاية العام الحالي. ويعني هذا القرار أن كل الرحلات المبرمجة نحو القاهرة ملغاة. وأضاف: «أمام شحنة العداء التي فاقت الحدود، المنتشرة حاليا في مصر والموجهة ضد كل ما يشتم منه رائحة الجزائر، أبلغنا الرعايا الجزائريين وغير الجزائريين، الذين حجزنا لهم في الطائرات المتوجهة نحو القاهرة، في الفترة الممتدة بين نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، بفسخ كل العقود التي تربطنا بشركائنا في مصر، وبالتالي إلغاء كل الرحلات».

وفي سياق الاتهامات المصرية الموجهة للسلطات الجزائرية، بشأن «تنظيم وتدبير الاعتداء» على مشجعي منتخب مصر بعد مباراة الخرطوم، التي جرت الأربعاء الماضي (شهدت فوز الجزائر على مصر وتأهلها لنهائيات كأس العالم)، قال وزير الداخلية يزيد زرهوني، لصحافيين بالعاصمة مساء أول من أمس، إن شوارع الخرطوم لم تشهد أي حادثة تدل على أن المصريين تعرضوا لأي اعتداء من طرف مشجعي منتخب الجزائر. من جهة أخرى تسبب بلاغ تليفوني كاذب من مجهول عن وجود قنبلة على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في تأخر إقلاعها من مطار القاهرة لأكثر من ساعتين.