حملة دولية تحذر من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة

مصر تفتح معبر رفح استثنائيا لعبور ألف حاج فلسطيني من أسر الشهداء

TT

حملت «الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة» أمس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والمعيشي في القطاع الذي يتعرض لحصار مشدد منذ عامين ونصف العام.

وأشارت الحملة، في بيان صحافي، إلى التحذيرات التي أطلقتها مصلحة مياه بلديات الساحل ومنظمة العفو الدولية حول الخطر الحقيقي على حياة مواطني قطاع غزة جراء وصول الوضع المائي فيه لمرحلة حرجة مما ينذر بحدوث كارثة. واستغربت الحملة الصمت الدولي تجاه هذا التدهور الخطير الناتج عن فرض الحصار ومنع الاحتلال إدخال المعدات والمواد اللازمة لإصلاح محطات المياه وتحسين نوعية وجودة المياه.

وطالبت الحملة المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتكثيف جهودها والتحرك العاجل من أجل الضغط على الكيان الإسرائيلي لفتح المعابر أمام إدخال كل ما يلزم من معدات ومواد لإعادة بناء البنية التحتية.

ودعت الحملة الدول المانحة إلى الإسراع في تنفيذ تعهداتها في مؤتمر شرم الشيخ حول إعادة إعمار قطاع غزة والبدء الفوري في دعم مشاريع البنية التحتية بالقطاع. كما طالبت بضرورة قيام السلطة الفلسطينية بوضع قضية إعادة تأهيل وتطوير مرافق المياه على سلم أولوياتها وطرحها على جميع المستويات، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

ومن جهة أخرى، قامت السلطات المصرية بفتح معبر رفح استثنائيا صباح أمس لعبور ألف حاج فلسطيني من الذين سمحت لهم السلطات السعودية بالحج على نفقتها الخاصة وهم من أسر الشهداء الفلسطينيين. وتكريما لهم قامت الحكومة السعودية بتقديم مكرمة لحج ألفي فلسطيني وتم الاتفاق على مناصفتهم بين الفلسطينيين في الضفة وغزة.

وقد صرح مصدر أمني مصري مسؤول من معبر رفح أنه تم فتح معبر رفح منذ الساعة الثامنة من صباح أمس بعد الاتفاق الذي تم بين الحكومات في مصر والسعودية والمقالة في غزة على عبورهم من غزة عن طريق معبر رفح تمهيدا لوصولهم لمطار العريش الدولي ثم التوجه مباشرة إلى المملكة العربية السعودية لأداء الفريضة.