اليمن: الجيش يسيطر على الجبل الأبيض ويدمر مخزن سلاح للحوثيين

مقتل أحد القيادات الخطرة ميدانيا

TT

أعلنت السلطات اليمينة أمس، أن قوات الجيش سيطرت على مواقع وجبال استراتيجية في معارك مع الحوثيين، ودمرت مخزنا للسلاح في مديرية حيدان من المعاقل الرئيسية للحوثيين في محافظة صعدة.

وقالت مصادر وزارة الدفاع اليمنية أمس، إن الوحدات العسكرية المقاتلة نفذت عملية هجومية نوعية نجم عنها تدمير مخزن للسلاح للحوثيين في منطقة آل الهطفي بمديرية حيدان، وسمع دوي الانفجارات الناجمة عن هذا التفجير في أرجاء المنطقة وشوهدت ألسنة النيران تندلع في مخزن السلاح لعدة ساعات. وقالت المصادر ذاتها، إن الجيش سيطر على الجبل الأبيض ذي المكانة الاستراتيجية في محور صعدة بعد دحر الحوثيين في هذا الموقع، وسيطر الجيش على كافة المناطق المحاذية لجبل الرميح، ودمرت وحدات الجيش عددا من الأوكار والتحصينات التي كان الحوثيون يتسللون عبرها إلى الأراضي السعودية.

وعثر المقاتلون في هذه المواقع من محور الملاحيظ على أسلحة متنوعة متوسط وخفيفة، ثم بدأت بعملية تمشيط في الأماكن التي أرغم الحوثيون على الانسحاب منها، وتشمل عملية التمشيط الشعاب والمناطق حتى المواقع المتاخمة لمنطقة العمشية. وأكدت المصادر مقتل القيادي في حركة الحوثيين عبد الله طوق، وهو من القيادات الخطرة ميدانيا. كما دمر الجيش وكرين حوثيين في منطقة طنفان التي تقع إلى الشرق من مديرية المهاذير.كما قصف عسكريون حكوميون سيارة للمسلحين الحوثيين في المنطقة ذاتها، وقتل من كان فيها من عناصر الحوثيين، فيما قالت مصادر محلية بمحافظة الجوف إن 8 من الحوثيين قتلوا وجرح أكثر من 20 آخرين في اشتباكات وقعت بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.

واستهدف الجيش تجمعاً للحوثيين في مدرسة النصر بمديرية الظاهر، التي تقع على بعد عدة كيلومترات من مديرية الملاحيظ، ودارت مواجهات عنيفة بين الجانبين في آل شليل القريبة من الحمزات، وقتل اثنان من الحوثيين وجرح 6 آخرون، بينما كشف تقرير للمجلس المحلي بمحافظة الضالع عن حجم الخسائر البشرية الناتجة عن نشطاء الحراك في هذه المحافظة المضطربة منذ أكثر من عامين، وأوضح التقرير عن قتل وجرح أكثر من 40 من قوات الجيش والأمن، وقتل من المواطنين 11 شخصا وجرح 38 مواطنا، مشيرا إلى أن هذه الخسائر في أرواح المواطنين وقوات الجيش والأمن الذين قتلوا وجرحوا بسبب أعمال العنف والتخريب التي قام بها عناصر الحراك منذ بداية العام الحالي وحتى الإعلان عن هذه الإحصائية التي يعلن عنها من قبل المجلس المحلي بهذه المحافظة، بخلاف عمليات التفجير التي قام بها ما يسمى بالحراك في محافظة الضالع وقطع للطريق العام والطرق الفرعية بالضالع. وأكد اجتماع للقيادات التنفيذية والأمنية والقضائية العزم على التصدي لعناصر الحراك الذين تصفهم السلطات بالخارجين على النظام والقانون، وكان مدير الأمن العام بمحافظة الضالع قد أعلن اعتقال 18 عنصرا من الحراك في محافظة الضالع، وتعهد بقيام أجهزة الأمن بملاحقة من يستهدفون الأمن والاستقرار في هذه المحافظة.