أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد أنه تم تحديد مواقع خمس منشآت نووية، سيتم إنشاؤها قريبا، ضمن 10 منشآت كشف عنها أخيرا، فيما تتم دراسة تحديد المواقع الخمسة الأخرى لاحقا. ولم يشر الرئيس الإيراني إلى أسماء المواقع الخمسة، إلا أنه اكتفى في تصريحات إلى الصحافيين نقلتها وكالة أنباء فارس إلى الإشارة إلى أن ما تعلنه طهران لا يهدف لمواجهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل إن الوكالة تطلب دائما تحديد المواقع النووية الجديدة. وأشار الرئيس احمدي نجاد إلى أن «موضوع البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده إيران، بات واضحا، لا التباس فيه، لكن بعض الدول ترغب بإطالته».
إلى ذلك انتقد مسؤول إيراني معاهدة دولية لحظر التفجيرات النووية، ملمحا إلى أن محطة أقيمت في الآونة الأخيرة لرصد الزلازل بالقرب من الحدود إنما أقيمت للتجسس على الجمهورية الإسلامية. وفي الأسبوع الماضي ذكرت منظمة حظر التجارب الشاملة ومقرها فيينا انه أقيمت محطة أولية لرصد الزلازل وتجري اختبارات لها في تركمانستان التي تقع على الحدود مع إيران. وهي واحدة من مئات المنشآت المماثلة في أنحاء العالم التي تراقب الالتزام بمعاهدة حظر التجارب التي تمنع جميع التفجيرات النووية حسبما جاء على موقع المنظمة على الإنترنت وهي منظمة عالمية مستقلة تراقب الانتهاكات المحتملة للحظر.
وقالت متحدثة باسم منظمة حظر التجارب الشاملة إنه أقيمت «شبكة من أجهزة الاستشعار» لمراقبة التفجيرات في أنحاء العالم وليس في دول معينة.