النائب الثاني: ولي العهد كان خلال رحلته حاضرا مع وطنه بصوته وقراءته وكتابته

رئيس هيئة البيعة: الأمير سلطان من القادة المؤثرين الذين حباهم الله شخصية فريدة ومميزة غرست بفضلها مقداراً كبيراً من المحبة والتقدير

TT

أعرب الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة عن شكره لله سبحانه وتعالى أن أنعم على الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالشفاء التام ليعود إلى أرض الوطن سالماً معافى.

وقال رئيس هيئة البيعة بمناسبة عودة ولي العهد «بادئ الأمر نرفع أكفنا لرب العزة والجلال حمداً وشكراً أن أنعم علينا بشفاء أخي العزيز ولي العهد الأمين وأقر أعيننا بعودته لبلده وشعبه الذين افتقدوه كثيراً طيلة مدة سفره، حيث أنه حفظه الله من الركائز الأساسية للدولة ومن القادة المؤثرين الذين حباهم الله شخصية فريدة ومميزة غرست بفضلها مقداراً كبيراً من المحبة والتقدير له في نفوس إخوته وأفراد الأسرة المالكة وأبناء الشعب السعودي العزيز».

وأشار الأمير مشعل إلى أنه كان على تواصل دائم مع ولي العهد منذ أيام سفره الأولى وزاره أكثر من مرة للاطمئنان على صحته فوجده كما عهده دائماً قوياً بربه، راسخاً بإيمانه، بعزيمة صلبة يغمرها التفاؤل والثقة بخالقه تعلو محياه ابتسامته الدائمة التي اعتاد عليها الجميع. وسأل الأمير مشعل بن عبد العزيز الله العلي القدير أن يسبغ على الأمير سلطان بن عبد العزيز لباس الصحة والعافية وأن يمده بالعون ويشد به عضد خادم الحرمين الشريفين ويحفظهما لدينهما ولوطنهما ولشعبهما الكريم.

كما أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال تصريحه أمس بمناسبة قدوم الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، أن ولي العهد السعودي كان بصوته وقراءته وكتابته مع وطنه وشعبه وحاضراً في كل ما يتعلق بشؤون البلاد، وأنه على اتصال دائم بخادم الحرمين الشريفين، وبجميع المسؤولين في شؤون الوطن عموما.

وذكر الأمير نايف في حديث للتلفاز السعودي أمس، أن ولي العهد كان خلال مدة رحلته سواء مدة العلاج أو الراحة، دائما مرتبطاً مع وطنه، فقد كان بصوته وقراءته وكتابته في كل ما يتعلق بشؤون الوطن، وعلى اتصال دائم بخادم الحرمين الشريفين، وبجميع المسؤولين في شؤون الوطن عموما.

وعد الأمير نايف بن عبد العزيز عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن اليوم وهو بكامل صحته وعافيته ولله الحمد من أسعد اللحظات.

وقال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية «إنها لحظات سعيدة، أن نسعد جميعا وعلى رأسنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية جميعا بوصول سيدي الأمير سلطان بن عبد العزيز، لا شك أنها لحظات من أسعد اللحظات أن نجده في وطنه بين إخوانه وأهله شعب المملكة العربية السعودية، وأنا أرى كل مواطن سعيدا بهذه المناسبة وهو يعود بكامل صحته الحمد لله وعافيته وهذا فضل من الله نشكره عليه جل وعلا.

وزاد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية «ولكننا في هذه المناسبة لا شك نرفع يد الضراعة والشكر لله عز وجل أن منّ علينا بهذه اللحظات السعيدة أن نجده حفظه الله في وطنه وبجانب سيدي خادم الحرمين الشريفين أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز عضداً أيمن لخدمة هذا الوطن».

وقدر الأمير نايف بن عبد العزيز مشاعر شعب المملكة بعودة الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى الوطن، معلقاً «هذا شعور ليس بغريب على شعب المملكة العربية السعودية ويقدر كل التقدير لكل مواطن ولا شك أن الذي عمل في هذه المناسبة عملا خيريا يستفيد منه المواطن وذو الحاجة ولا شك أن هذا عمل يشكر عليه، الحمد لله نحن شعب متضامن على الخير، ويعملون لتحقيق الخير، وينتهزون المناسبات ليفعلوا مثل هذا، وهذه المناسبة من أكرم المناسبات على كل حال، فالجميع سعداء أن يجدوا سيدي ولي العهد في وطنه وبين أبناء شعبه، وهو بكامل صحته وعافيته، زاده الله توفيقا وسدادا لخدمة هذا الوطن العزيز. وأثنى النائب الثاني على ما تحقق من إنجازات كبيرة في بلادنا بفضل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حفظهما الله وسدد خطاهما وأخذ بأيديهما إلى كل ما فيه خير هذا الوطن وسعادة شعبه.

وأكد سعادته بوصول ولي العهد الكريم سالما معافى، وقال «لكني فخور جداً وكثيراً بسمو سيدي كعضد أيمن لأخيه خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والحمد لله أنه في عهدهما، قد تحقق للوطن الشيء الكثير وسيتحقق الشيء الأكثر وستكون المملكة العربية السعودية دائما عزيزة كريمة إن شاء الله وشعبها رافع الرأس في كل مناسبة داخليا وخارجياً».