نايلة تويني: ما زلت أتهم دمشق بقتل جبران

قالت إنها تتحفظ على زيارة الحريري لسورية

TT

قالت النائبة عن بيروت نايلة تويني (14 آذار)، إنها ما زالت تتهم دمشق بقتل والدها الصحافي والسياسي جبران تويني. وأشارت إلى أنها منحت ثقتها للحكومة لأنها «على اقتناع بأن ثمة فرصة كبيرة لإخراج البلاد من الدوامة التي كانت تتخبط فيها»، وقالت إن هناك نقطتَين تحفّظت عليهما: «النقطة الأولى هي أن السلاح خارج الدولة لن يؤدي إلا إلى حروب داخلية وخارجية، فلا سلاح إلا سلاح الدولة ولا لاتفاق قاهرة جديد، والتحفظ الثاني هو على زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى دمشق التي ما زلتُ أتهمها بمقتل جبران».

وقالت تويني في الذكرى الرابعة لاغتيال النائب السابق جبران تويني: «لن أعود في حديثي إلى القتلة وبيننا عدالتان: عدالة الله وعدالة المحكمة الدولية التي نثق بها، سأقول فقط إن جبران لم تذهب دماؤه غدرا لأنه لم يذهب من أجل منصب أو موقع». وأضافت: «سنواصل حمل شعلة ثورة الأرز وسنبقى موحدين مسلمين ومسيحيين، فثورة الأرز هي حركة مستمرة، خرج منها من خرج وبقي من بقي، ذلك لا يهم، فالثورة تستمر في النفوس». وختمت قائلةً: «لبنان لم ينكسر ولن ينكسر، وبكم لبنان سينتصر». واغتيل تويني في 12 ديسمبر (كانون الأول) 2005، في تفجير استهدف سيارته في منطقة المكلس، شرق بيروت. وفي وقت اغتياله، كان عضوا في البرلمان اللبناني عن مقعد الروم الأرثوذكس في بيروت. وقد شغل والده، الصحافي غسان تويني، المقعد بدلا عنه بعد اغتياله. وفازت ابنته نايلة عن مقعده في الانتخابات التي جرت أخيرا في لبنان.