محادثات في الرباط لتعزيز التعاون العسكري بين المغرب وأميركا

ملك المغرب استقبل ملك السافالون في بنين

TT

أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس الليلة قبل الماضية، بالقصر الملكي في مراكش، محادثات مع دادا توصوح غباغيدي ملك السافالون القائد الأعلى للماحي بدولة بنين (غرب أفريقيا).

ويعد غباغيدي الملك الثالث عشر وسليل مملكة كانت توجد في داهومي التي أصبحت تسمى بنين لاحقا، والتي يحكمها الرئيس يايي بوني، وله سلطات روحية واسعة على أتباعه، ولم تقدم وكالة الأنباء المغربية أي معلومات أخرى بشأن هذه الزيارة.

في سياق آخر التقى الجنرال عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة المغربية في الرباط، بوفد من القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) يقوده الجنرال ويليام إ. وارد، إضافة إلى صامويل كابلان سفير الولايات المتحدة في الرباط، ومسؤولين عسكريين وضباط في القوات المسلحة المغربية.

وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية أن الزيارة تندرج في إطار التعاون العسكري الثنائي بين البلدين.

وفي سياق العلاقات المغربية - الأفريقية، زار سكوبا كونتي وزير الدفاع، الذي يتولى السلطة حاليا في غينيا (غرب أفريقيا) الرئيس موسى داديس كامارا، الذي يتلقى العلاج في المستشفى العسكري في الرباط إثر إصابته في هجوم نفذه جنود موالون لمساعده السابق الملازم أبو بكر دياكيت الملقب بـ«نومبا» وسط العاصمة الغينية كوناكري بداية الشهر الماضي، لإطلاعه على آخر تطورات الوضع في البلاد.

يشار إلى أن الحكومة المغربية ما زالت متكتمة بشأن تطورات الحالة الصحية للرئيس كامارا، كما أن كونتي طلب من حكومته عدم إصدار أي بيانات حول الحالة الصحية للرئيس كامارا، في حين قالت مصادر مطلعة، إن حالة كامارا الصحية سيئة، وإنه غير قادر على الكلام، ويتم تغذيته عبر أنبوب طبي. وكانت علاقات غينيا مع فرنسا قد تدهورت، بعد تصريح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، والذي طالب فيه بعدم عودة الرئيس كامارا إلى غينيا، محذرا من حدوث حرب أهلية في حال عودته.

وفي السياق نفسه، تخشى الولايات المتحدة الأميركية من عودة كامارا إلى غينيا، وقالت مصادر دبلوماسية إن واشنطن عرضت فيلا على كامارا ليقيم بها في المغرب، إضافة إلى تزويده بمبلغ 50 مليون دولار.