نفت مصادر مطلعة في منظمة المؤتمر الإسلامي لـ«الشرق الأوسط» وجود تباين في وجهات النظر بين الرئيس الأفغاني حميد كرزاي والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي حول القضايا المتعلقة بالشأن الأفغاني.
ويأتي هذا النفي بعد إلغاء زيارة متوقعة للرئيس الأفغاني لمقر المنظمة الإسلامية، أمس، في جدة، وذلك بعد وصوله إلى الأراضي السعودية، مساء أول من أمس، لأداء مناسك العمرة، وكان من المقرر أن يقوم من خلالها بعقد مباحثات مع البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي. وأكدت المصادر أن «إلغاء زيارة الرئيس الأفغاني جاءت بعد تعديل بروتوكولي طرأ في برنامج زيارته، موضحا أن القنصل العام لجمهورية أفغانستان طلب بنفسه إلغاء الزيارة، وذلك لعدم وجود وقت كاف لعقدها».
وأضافت أنه «بالفعل كان هناك لقاء بين حميد كرزاي والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أوغلي، تم عقده في مدينة إسطنبول خلال القمة الدولية الإقليمية، التي استضافتها تركيا قبل أسبوع لمناقشة آخر التطورات في الشأن الأفغاني في ظل تأزم الأوضاع الأمنية في البلاد».