البشير في افتتاح حملته الانتخابية: نعمل ليوم الحساب.. وليس ليوم إعلان نتائج الانتخابات

قال إن السلام في دارفور آت على الرغم من أنف الأعداء

TT

أكد الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير مرشح حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية في تدشين حملته الانتخابية التي بدأها في استاد الهلال الرياضي مساء أول من أمس، أن حزبه سيعمل من أجل انتخابات بعيدة عن الغش والشتائم والمهاترات. وأضاف: «نحن لا نعمل ليوم إعلان نتائج الانتخابات، وإنما ليوم الحساب»، وأكد أن المؤتمر الوطني سيعمل على صون كرامة السودان. وتعهد البشير بتوفير الخدمات للمواطنين ومواصلة مشروعات التنمية.

وأكد البشير أن السلام في دارفور سيأتي على الرغم من أنف الأعداء، وقال: «نحن في عالم ظالم وسنأتي بالسلام»، وأشار إلى محاولات التضييق والحصار التي تعرضت لها ثورة الإنقاذ، ونوه بالتطور الذي شهدته البلاد في مناحي الحياة كافة خلال العشرين سنة التي حكمت فيها «الإنقاذ»، وقال إن السودان تحول من رجل أفريقيا المريض إلى دولة قوية. وزاد: «(الإنقاذ) تعرضت لمؤامرات سياسية وعسكرية واقتصادية، ولكننا اجتزناها وصبرنا عليها بالاعتماد على أنفسنا بعد التوكل على الله»، وقال: «منعونا من استخراج البترول، ولكن هيهات، استخرجنا البترول وصدرناه للعالم، وقالوا إن بترول السودان أفضل أنواع البترول في العالم». ونبه البشير إلى أن برنامج «الإنقاذ» هو المحافظة على وحدة البلاد شمالها وجنوبها، وزاد: «نحن نعمل لنسلم السودان للأجيال المقبلة موحدا». لكنه أشار إلى أنهم يحترمون رغبة الجنوبيين إذا ما اختاروا الانفصال، وقال: «سنكون لهم أقرب وأفضل جار وسنساعدهم على بناء دولتهم». وفي هذا السياق، وصف علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، الانتخابات المقبلة بموسم إعادة بناء الدولة السودانية من حيث السياسات والقيادات التي ترعى وتحمي مصالح البلاد.