قررت مفوضية الانتخابات، أمس، وقف الحملات الدعائية للكيانات الانتخابية في مدينة السليمانية ليلا؛ خشية اندلاع أعمال عنف بين كتلة التغيير المعارضة وأنصار الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني.
وجاء في قرار مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وقف الحملات الدعائية للكيانات السياسية والمرشحين من الساعة التاسعة مساء إلى الساعة السادسة صباحا كل يوم ولحين انتهاء الحملة في الخامس من الشهر المقبل.
وأشارت المفوضية إلى «أن هذا القرار جاء بناء على طلب من اللجنة الأمنية في المحافظة».
وتعتبر مدينة السليمانية من أكثر مناطق كردستان توترا، خصوصا بين قائمتي التحالف الكردستاني ومنافستها كتلة التغيير المعارضة.
وفيما دعا رئيس كتلة التغيير المعارضة نوشيروان مصطفى أنصاره إلى «ضبط النفس»، نفى قادر حمه جان، مدير عام الأسايش العامة (الأمن الكردي) في إقليم كردستان أن تكون القوات الأمنية التي ترتدي الزي الأسود، التي اعتقلت عددا من عناصر المعارضة - قوات خاصة لمكافحة الإرهاب، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه القوات تعمل حاليا ضمن اللجنة الأمنية المشكَّلة من قوات الشرطة والأسايش والشرطة المدنية ومديرية الدفاع المدني، وسياراتهم تحمل إشارات مديرية الأسايش، ونود أن نُطمئن جميع الأطراف بأن هذه القوات لا علاقة لها مطلقا بقوات مكافحة الإرهاب».