تسلسل الأحداث في اغتيال المبحوح

TT

فيما يلي تسلسل الأحداث في قضية اغتيال قيادي الجناح العسكري لحركة حماس، محمود المبحوح، وفقا لحصر قامت به «رويترز»:

18 يناير (كانون الثاني) 2010 - أعضاء فريق الاغتيال المشتبه بهم يبدأون الوصول إلى دبي وينتشرون في عدة فنادق بالمدينة.

19 يناير 2010 -- المبحوح يصل إلى دبي قادما من دمشق في الساعة 3.20 بعد الظهر وهو توقف في رحلة كان الهدف أن تقله إلى السودان والصين.

-- أعضاء فريق الاغتيال المشتبه بهم يتبعون المبحوح إلى فندق فاخر في دبي حيث ينزل بالفندق باسم مستعار.

-- اثنان من المشتبه بهم يرتديان زي لعبة التنس يتابعان المبحوح إلى مصعد الفندق لمعرفة رقم غرفته بعدها يتصل أحدهما بالفندق لحجز الغرفة المقابلة لغرفته.

-- المبحوح يغادر الفندق إلى اثنين من مراكز التسوق ويتناول وجبة ويشتري زوجا من الأحذية.

-- أعضاء فريق الاغتيال يدخلون غرفة المبحوح أثناء وجوده خارج الفندق.

-- المبحوح يعود إلى غرفته بالفندق في الساعة 8.25 مساء.

-- بعد أقل من عشر دقائق يشاهد المشتبه بهم وهم يغادرون غرفته.

-- بعد مرور أقل من عشر دقائق يغادر بعض المشتبه بهم الفندق إلى المطار ويستقلون رحلات جوية متجهة إلى أماكن من بينها ألمانيا وفرنسا وهونغ كونغ.

20 يناير 2010 -- موظفون بالفندق يعثرون على جثة المبحوح.

-- القيادة السياسية لحماس تصدر بيانا تقول فيه إن المبحوح توفي من مرض مفاجئ بينما الجناح العسكري (لحماس) يقول إن المبحوح توفي نتيجة لانتكاسة صحية مفاجئة يجري التحقيق لمعرفة أسبابها.

28 يناير 2010 -- جثمان المبحوح يعود إلى دمشق.

29 يناير 2010 -- دفن المبحوح في مخيم للاجئين الفلسطينيين خارج دمشق. وآلاف المعزين يحضرون جنازته.

-- مسؤول رفيع في حماس يقول إن إسرائيل قتلت المبحوح في دبي.

-- شرطة دبي تقول إنها لا يمكنها أن تستبعد تورط الموساد وتقول إن معظم المشتبه بهم يحملون جوازات سفر أوروبية.

-- شقيق المبحوح يقول إنه توفى إثر تعرضه للخنق بعد تعرضه لصدمة كهربائية.

31 يناير 2010 -- مصادر أمنية إسرائيلية تقول إن المبحوح قام بدور رئيسي في تهريب أسلحة بتمويل إيراني إلى غزة لكنها امتنعت عن التعقيب على اتهامات بأن إسرائيل وراء وفاته.

-- حماس تقول إن إسرائيل استهدفت المبحوح بسبب دوره في تهريب أسلحة خاصة إلى قطاع غزة.

15 فبراير (شباط) 2010 - شرطة دبي تقول إنها تسعى للقبض على 11 مشتبها بهم يحملون جوازات سفر أوروبية وتذيع لقطات فيديو سجلتها دوائر مغلقة للقتلة المشتبه بهم. ويوجد فلسطينيان رهن الاحتجاز يشتبه في أنهما قدما دعما للعملية.

16 - 17 فبراير 2010 -- سبعة إسرائيليين ولدوا في الخارج واستخدم أفراد في فريق الاغتيال المشتبه به أسماءهم ينفون تورطهم في الحادث ويقولون إنه تم انتحال شخصياتهم.

-- وزير خارجية إسرائيل يقول إن انتحال تلك الشخصيات من جانب فريق الاغتيال ليس دليلا على تورط الموساد.

18 فبراير 2010 -- بريطانيا وأيرلندا تستدعيان السفيرين الإسرائيليين بشأن استخدام جوازات سفر بريطانية وأيرلندية مزورة.

-- بريطانيا تحث إسرائيل على التعاون التام مع التحقيق الذي تجريه.

-- قائد شرطة دبي ينسب إليه قوله إنه متأكد تقريبا من أن إسرائيل وراء القتل.

22 فبراير 2010 -- الاتحاد الأوروبي يندد باستخدام جوازات سفر أوروبية مزورة. وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يقولون إن القتل مقلق للغاية وإن حقوق مواطنيهم قد انتهكت.

23 فبراير 2010 -- الإمارات تحدد هويات أربعة آخرين من المشتبه بهم يحملون جوازات سفر بريطانية وأيرلندية مزورة وتقول إن سبب الوفاة تأكد أنه الخنق.

24 فبراير 2010 -- شرطة دبي تحدد هويات 15 شخصا آخرين في عملية الاغتيال ليصبح العدد الإجمالي 26 وتقول إنها تعتقد أن أشخاصا آخرين ربما تورطوا في الحادث.