باكستان تحبط مؤامرة لتفجير أهداف غربية في إسلام آباد

TT

أعلنت الشرطة الباكستانية (الاثنين) أنها اعتقلت شخصين دبرا الاعتداء الانتحاري الذي استهدف مقرا للأمم المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) 2009، وتبين أنهما كانا يخططان لاعتداءات إضافية في العاصمة الباكستانية.

وكان شخص يرتدي ثيابا عسكرية دخل مكاتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الخامس من أكتوبر 2009 وفجر نفسه، مما أدى إلى مقتل أربعة موظفين باكستانيين يعملون في البرنامج، إضافة إلى موظف عراقي. وقال قائد الشرطة في العاصمة بان يمين خان: «اعتقلنا شخصين مكلفين بتدريب انتحاريين داخل أحد فنادق إسلام آباد، وكانا يخططان لارتكاب اعتداءات أخرى في إسلام آباد». وتابع: «لقد نجحا في إرسال انتحاريين نفذا المهمة المناطة بهما؛ الأول فجر نفسه في مكاتب برنامج الأغذية العالمي، والثاني فجر نفسه في مدخل القيادة العامة للبحرية الوطنية» في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. إلى ذلك، قال مسؤول في الشرطة أمس إن الشرطة الباكستانية أحبطت مؤامرة لتفجير مطعم يتردد عليه أجانب في الحي الدبلوماسي بالعاصمة إسلام آباد ومبان حكومية. وقال باني أمين خان، القائم بأعمال رئيس شرطة العاصمة في مؤتمر صحافي إن متشددين مرتبطين بقاري حسين الملقب بـ«مرشد المفجرين الانتحاريين» اعتقلوا قبل أن يتمكنوا من مهاجمة فندق «سيرينا» ومطعم «فرينش كلوب» في الحي الدبلوماسي الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة.

وهاجم مسلحون من «طالبان» أهدافا غربية، سابقا، في محاولة لزعزعة استقرار حكومة الرئيس آصف علي زرداري المدعومة من الولايات المتحدة، في إطار حملة أعمال عنف تسببت في خروج مستثمرين أجانب من البلاد.