البرادعي يبدأ جولة خارجية لحملته الانتخابية تشمل سويسرا وأميركا

يشارك خلالها في اجتماع لجنة جائزة «الحكم الرشيد في أفريقيا»

TT

بدأ الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية المقررة عام 2011 أمس زيارة إلى سويسرا وأميركا في جولة خارجية لحملته الانتخابية قد تشمل دولا أخرى وتستمر نحو الشهر.

وقال البرادعي، على صفحته على موقع «تويتر» الإلكتروني إنه سيشارك خلال زيارته لسويسرا في اجتماع لجنة التحكيم الخاصة بجائزة «الحكم الرشيد» التي تمنح لأحد الرؤساء الأفارقة السابقين الذين انتخبوا بشكل ديمقراطي، وحكموا بلادهم بشكل رشيد وحققوا مصالح شعبهم. وتبلغ قيمة الجائزة خمسة ملايين دولار، ويرأس لجنة التحكيم كوفي أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة.

وكانت اللجنة التي تمنح الجائزة قد حجبتها عام 2009، وبررت ذلك بـ«عدم وجود مرشح مناسب لنيل الجائزة في القارة الأفريقية».

كما سيزور البرادعي أميركا لإلقاء محاضرة بجامعة هارفارد، حول الانتشار النووي في 27 أبريل (نيسان) الجاري، كما سيلتقي عددا من أفراد الجالية المصرية في أميركا، في محاولة منه لكسب تأييدهم.

وبينما رفضت مصادر مقربة من البرادعي الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى عن جولته الخارجية أو الدول الأخرى التي سيزورها معللة ذلك بأنه «لا يرغب في نشر مزيد من التفاصيل عن تلك الجولة، وسيعلن ذلك عبر صفحته على موقع تويتر»، أكدت أنه لن يلتقي بأي من المسؤولين الأميركيين خلال زيارته لواشنطن.

وقال عبد الرحمن يوسف منسق الحملة الشعبية المستقلة لدعم ترشيح البرادعي إنه على الرغم من سفره فإن «أنشطة الحملة مستمرة وكذلك الجمعية الوطنية للتغيير، التي أسسها البرادعي عقب عودته للقاهرة، مستمرة».

وأضاف يوسف لـ«الشرق الأوسط»: «نشاطنا الأساسي مستمر، وهو جمع التوكيلات والتوقيعات لدعم ترشيح البرادعي رئيسا لمصر في الانتخابات المقررة عام 2011».

وتعد زيارة البرادعي لأميركا هي الأولى له منذ إعلانه عودته لمصر قبل شهرين، كما يعد لقاؤه بالجالية المصرية في أميركا هو أول لقاءات البرادعي بالمصريين في الخارج لكسب تأييدهم والنقاش معهم حول آرائه في النظام السياسي المصري، ومطالبه التي ينادي بها.