الأمير سلمان يرعى توقيع مذكرات برنامج تطوير التعامل مع مرتادي مطار الملك خالد الدولي

استقبل سفيرَي أميركا وإندونيسيا لدى السعودية

TT

رعى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم أمس، مراسم توقيع مذكرات التعاون الخاصة بإطلاق برنامج «التميز في مهارات وسلوكيات التعامل مع مرتادي المطار» الذي وجه أمير منطقة الرياض بتنفيذه للقطاعات الرئيسية كافة التي لها موظفون يتعاملون بشكل مباشر مع مرتادي مطار الملك خالد الدولي.

وحضر مراسم توقيع المذكرات الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إلى جانب عدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

ويهدف البرنامج إلى تطوير الخدمات المقدمة لمرتادي المطار وتسهيل وتعجيل إجراءاتهم عبر تطوير قدرات العاملين في المطار وتنمية روح العمل الجماعي وتقديم خدمات مميزة وفقا لمعايير الجودة والأداء العالمية.

ويشمل البرنامج تطوير مهارات موظفي قطاعات الجوازات والخطوط السعودية وأمن المطار والشرطة والمرور، ووقع المذكرات مع إدارة هذه الجهات المهندس عبد الله الطاسان مدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف.

وألقى الأمير سلمان كلمة بهذه المناسبة قال فيها: «يسعدني بهذه المناسبة أن أشكر الجميع على الجهود التي بُذلت في إعداد وإطلاق هذا البرنامج الذي يأتي ضمن مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي الذي عُرض على مقام خادم الحرمين الشريفين أيده الله وحظي بتأييد ولي العهد حفظه الله».

وأضاف: «هذا البرنامج يوثق وينظم التعاون القائم حاليا بين الجهات العاملة في المطار ويزيد التعاون أكثر وأكثر، ومن المؤمل أن ينعكس في سلوك وأداء العاملين كفريق واحد لترجمة هذا البرنامج كواقع عملي ملموس يحقق احتياجات ومصالح المسافرين وحسن التعامل معهم وتسهيل إجراءاتهم لا سيما أن مستوى الخدمات المقدمة في مطار الملك خالد الدولي كبوابة رئيسية لعاصمة المملكة يجب أن تتواكب مع النهضة التنموية التي تعيشها الرياض كسائر مدن المملكة في المجالات كافة وبما يواكب النمو الكبير الذي يشهده المطار سنويا، وهذا التعاون يثمر في راحة المسافر والقادم إلى المطار في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني».

وقال: «أشكر القائمين على هذا البرنامج وأتمنى لكم التوفيق».

من جهته أوضح الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية، أن البرنامج يستهدف جمع الجهود المميزة التي تبذلها جميع القطاعات العاملة في المطار إيمانا منها بأن الارتقاء بخدمة مستخدمي المطار هو هدفها الأهم من خلال تطوير مهارات وقدرات العاملين في مطار الملك خالد الدولي الذي يحظى بأولوية عالية ضمن برنامج تطوير المطار الذي يحتوي على عدة مسارات تهدف إلى تطوير البنية الأساسية في المطار ومرافقه والخدمات التي يقدمها لمرتاديه التي يجب أن ترقى لأعلى معايير ومستويات الجودة والسرعة في الإنجاز وحسن التعامل الذي هو من خصائص وسمات المواطن السعودي.

وقال الأمير سلطان بن سلمان إن «إطلاق هذا البرنامج التدريبي بالتعاون بين إدارة المطار والإدارات العاملة فيه بمبادرة من اللجنة الإشرافية لتطوير المطار، يأتي بتوجيه مباشر من الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ونائبه الأمير سطام بن عبد العزيز حفظهما الله اللذين يتابعان بشكل دقيق برنامج تطوير المطار».

وأشار إلى أن الإحصاءات التشغيلية لمطار الملك خالد الدولي أظهرت معدلات نمو مرتفعة خلال العام الماضي مقارنة بعام 2008 وصلت إلى نسبة 16.4 في المائة، وضعته ضمن أعلى معدلات النمو عالميا من حيث أعداد المسافرين.

من جهة أخرى استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس، السفير الأميركي لدى السعودية جيمس بي سميث. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس سفير إندونيسيا المعين لدى السعودية غاتوت عبد الله منصور.

وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.