دعا ليام فوكس وزير الدفاع البريطاني المجتمع الدولي أمس إلى توفير مزيد من المدربين لقوات الأمن الأفغانية قائلا إن حلفاء حلف شمال الأطلسي في أفغانستان يحتاجون إلى إعادة النظر في مساهماتهم.
وقال فوكس لـ«رويترز» على هامش مؤتمر أمني إقليمي في سنغافورة، إن الأهداف التي تدعمها الولايات المتحدة وراء تدريب قوات الشرطة الأفغانية لن تتحقق إلا إذا زاد الحلفاء مساهماتهم. وقال: «عندما نذهب إلى قمة حلف شمال الأطلسي الأسبوع القادم ستكون نيتي أن أقنع المجتمع الدولي بزيادة عدد المدربين بدلا من القوات القتالية حتى يمكننا أن نعجل بالجدول الزمني لتولي الأفغان أمنهم». وأضاف: «أعتقد أن أي دول مشاركة بالفعل في أفغانستان تحتاج إلى النظر كي ترى إذا ما كان في إمكانها المساهمة في مهمة التدريب». ومن المقرر أن يجتمع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي الذي يضم 28 دولة في بروكسل يومي 10 و11 يونيو (حزيران).
وتشارك بريطانيا بالقوة العسكرية الأكبر عددا بعد الولايات المتحدة في أفغانستان وخسرت نحو 290 قتيلا منذ بداية الحرب عام 2001. وتعهدت واشنطن بإرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان على أمل تحقيق ما يكفي من المكاسب العسكرية أمام طالبان بما يسمح ببدء الانسحاب التدريجي في يوليو (تموز) 2011.
وقال فوكس إن خفض القوات البريطانية في أفغانستان سيكون قائما على الظروف لا على الجدول الزمني.