خادم الحرمين الشريفين يجري مشاورات مع قادة مجموعة العشرين في تورونتو

العساف: وجود السعودية في القمة حماية لمصالحها وللتأثير في القرارات الدولية > الجاسر: سددنا ديونا كثيرة قبل الأزمة المالية

خادم الحرمين الشريفين في حديث مع الرئيسين الأميركي والاندونيسي خلال قمة العشرين (واس)
TT

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفد السعودية في اجتماع قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في تورونتو أمس، فيما أقام رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر غداء عمل لخادم الحرمين الشريفين وقادة دول المجموعة.

وخلال غداء العمل تبادل الملك عبد الله بن عبد العزيز وقادة دول مجموعة العشرين الاقتصادية، الأحاديث حول الموضوعات الاقتصادية المدرجة على جدول أعمال القمة، إضافة إلى علاقات السعودية مع بلدانهم.

وكان رئيس وزراء كندا استقبل مساء أول من أمس في فندق «رويال يورك» بمدينة تورونتو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وقادة دول مجموعة العشرين الاقتصادية، حيث التقى الملك عبد الله خلال عشاء العمل الذي أقامه رئيس الوزراء الكندي، قادة دول المجموعة وأمين عام الأمم المتحدة، وتناولت لقاءاته والقادة مناقشة الموضوعات الاقتصادية المدرجة على جدول أعمال القمة.

وحضر عشاء العمل واللقاءات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي، والدكتور محمد بن سليمان الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي.

إلى ذلك نوه الدكتور إبراهيم العساف بما تحظى به بلاده من مكانة قيادية في العالمين العربي والإسلامي، موضحا أن السعودية أقرت سياسة اقتصادية حكيمة سمحت لها بالتعامل مع الآخرين مع الحرص على إبقاء الأداء الثابت لأصولها المالية في الخارج.

وأبرز خلال لقاء صحافي مشترك عقده محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر في تورونتو الكندية، أن وجود السعودية في قمة العشرين هو حماية لمصالحها والتأثير في القرارات الدولية، مبرزا أهمية ما قدمته وتقدمه السعودية من مساعدات وقروض خارجية.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجاسر أهمية مشاركة السعودية في قمة تورونتو، مشيرا إلى السياسات الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل وبعد الأزمة العالمية، مذكرا بأن بلاده حافظت على استقرار وطمأنة الدول الكبرى بحكم مكانتها الاقتصادية على المستوى العالمي.

وأكد الجاسر أن مشاركة السعودية في هذه القمة تكتسب أهمية خاصة لمكانتها وللدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في إقرار سياسات اقتصادية حكيمة خلال الأزمة الاقتصادية وبعدها، مفيدا بأن قمة العشرين أنجزت أعمالا مهمة وتنتظرها أعمال مهمة أيضا. وأشار إلى أن السعودية بادرت قبل الأزمة المالية بسداد الكثير من الديون، إضافة إلى حرصها على استقرار أسعار البترول العالمية وطمأنة المستهلكين باستمرار الاستقرار في الأسعار.

وحضر اللقاء الصحافي، الدكتور عبد العزيز خوجه وزير الثقافة والإعلام السعودي، ورؤساء تحرير الصحف والمجلات السعودية ومندوبو المحطات الفضائية المشاركة في تغطية فعاليات قمة العشرين.