كشف مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن «لدى المقاومة بنك أهداف ممتلئ، وأن قادة إسرائيل يعلمون تماما أن كل التهديدات وكل التهويلات والمناورات تسقط أمام معادلات ومفاجآت المقاومة في أي حرب قادمة».
واعتبر أن «تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي اشكينازي الأخيرة فضحت المتورطين في استهداف المقاومة سياسيا وإعلاميا، وكشفت المخطط الذي يعد دوليا وإقليميا، وربما محليا لاستهدافها». وأكد أن «الواجب الوطني يفرض التنبه لكل هذه المخططات المشؤومة ويصبح الاستخفاف بتصريحات كهذه أكبر من خطأ بل هو خطيئة وطنية»، مشيرا إلى أن «ربط اشكينازي بين المحكمة الدولية والتوتر في الجنوب كان واضحا، وبات معروفا من هم الذين يريدون أن يستثمروا التوتر والتحريض والانقسام الداخلي، وبات معروفا أيضا أن كل هذا يتصل بأهداف إسرائيلية لم تعد خافية على أحد».
وأشار الشيخ قاووق إلى أن «ما عرضته إسرائيل خلال الأيام الماضية من صور جوية لبلدتي الخيام وعيتا الشعب ووضع علامات حمراء على البيوت التي ستستهدفها في أي حرب قادمة يأتي توقيته مرتبطا بالذكرى الرابعة لهزيمتها، حيث ما زالت تئن وتتوجع تحت ثقل الهزيمة في يوليو (تموز) 2006 وهي تحاول أن تعوض هزيمتها وأن ترمم الثقة أمام الرأي العام الإسرائيلي الذي فقد ثقته في قدرة جيشه الذي يحاول أن يقول لهم: لدينا بنك أهداف في جنوب لبنان».