شركات أجنبية تنأى بنفسها عن إيران

تتضمن «رويال داتش شل» و«لويدز» و«جي إس» و«توتال»

TT

تأثرت أنشطة الأعمال في إيران بحزمة جديدة من العقوبات الدولية، إذ يخشى الغرب أن تفضي أنشطة طهران في تخصيب اليورانيوم إلى صنع قنبلة نووية، بينما تنفي طهران أن يكون لديها مثل هذه النية. فيما يلي حقائق رئيسية عن بعض الشركات التي أنهت تعاملاتها مع إيران وشركات أخرى ما زالت تتعامل معها بحسب إحصاء لوكالة «رويترز»:

* شركات أنهت تعاملاتها مع إيران:

- أكدت شركة «بي بي» في وقت سابق من يوليو (تموز) أنها توقفت عن إمداد طائرات الخطوط الجوية الإيرانية بالوقود في مطار هامبورغ الألماني. وأحجمت «بي بي» عن ذكر سبب إنهاء التعاقد إلا أن وقف الإمداد جاء عقب تقارير بأن طائرات إيرانية منعت من التزود بالوقود بسبب العقوبات الأميركية الأخيرة.

- قال مصدر بقطاع الطيران في أوائل يوليو إن «رويال داتش شل» لن تجدد عقودها لإمداد طائرات الخطوط الجوية الإيرانية بالوقود، وذلك تحت ضغوط أميركية لوقف تعاملاتها مع إيران.

- أدرجت جمعيات رئيسية للنقل البحري نصوصا في عقودها تمنح مالكي السفن حق رفض نقل شحنات المنتجات النفطية المكررة إلى إيران.

- قالت شركة «لويدز» في لندن في التاسع من يوليو إنها لن تؤمن أو تعيد التأمين على شحنات المنتجات النفطية المتجهة إلى إيران.

- ألغت شركة «جي إس» للهندسة والإنشاء الكورية الجنوبية في الأول من يوليو مشروعا للغاز الطبيعي بتكلفة 1.2 مليار دولار في إيران عقب فرض عقوبات أميركية.

- أعلنت «ريبسول» الإسبانية في 28 يونيو (حزيران) انسحابها من عقد كانت قد فازت به مع «رويال داتش شل» لتطوير جزء من حقل بارس الجنوبي للغاز الطبيعي في إيران.

- انضمت مجموعة «توتال» الفرنسية في 28 يونيو إلى قائمة متزايدة من الشركات النفطية التي توقفت عن إمداد إيران بالبنزين بسبب عقوبات أميركية.

- أبلغت شركة «إيني» الإيطالية العملاقة للنفط والغاز السلطات الأميركية في 29 أبريل (نيسان) أنها بصدد تسليم عمليات تشغيل حقل دار خوفين في إيران إلى شركاء محليين لتجنب العقوبات الأميركية.

- أوقفت شركة «لوك أويل» الروسية العملاقة للنفط مبيعات البنزين إلى إيران في وقت سابق من العام الحالي عقب قرار مماثل اتخذته شركة «رويال داتش شل» في مارس (آذار). وقال متعاملون إن «لوك أويل» زودت إيران بما بين 250 ألفا و500 ألف برميل من البنزين مرة كل شهرين.

- قال متحدث باسم شركة «بتروناس» الماليزية في 15 أبريل إن الشركة أوقفت تزويد إيران بالبنزين.

- أعلنت شركة «ديملر» الألمانية لصناعة السيارات الفاخرة في 14 أبريل أنها تعتزم بيع حصتها البالغة 30 في المائة في شركة إيرانية لصناعة المحركات وتجميد صادراتها المزمعة من السيارات والشاحنات إلى إيران. وجاء الإعلان عقب خطوة مماثلة من شركتي التأمين الألمانيتين «ميونيخ ري» و«أليانز».

- قال مصدران مطلعان في الأول من أبريل إن «ريلاينس اندستريز» - أكبر شركة تكرير خاصة في الهند - لن تجدد عقدا لاستيراد النفط الخام من إيران للسنة المالية 2010.

- على الرغم من أن العقوبات لم تستهدف مشتريات النفط الخام، قالت مصادر إن «ريلاينس» ربما كانت تحاول عدم الاعتماد على إيران.

- قالت مصادر بصناعة النفط في الثامن من مارس إن شركتي «ترافيجورا» و«فيتول» لتجارة النفط توقفتا عن بيع البنزين إلى إيران.

- قالت شركة «انجرسول راند» المصنعة لمكابس الهواء وأنظمة التبريد للمباني ووسائل النقل، إنها لم تعد تسمح للشركات التابعة لها ببيع المكونات أو المنتجات إلى إيران.

- قالت شركة «سميث إنترناشونال» لخدمات حقول النفط في الأول من مارس، إنها تسعى بجدية لإنهاء جميع أنشطتها في إيران.

- وفي الأول من مارس قالت «كاتربيلر»، أكبر شركة لصناعة معدات الإنشاء والتعدين في العالم، إنها شددت سياستها بشأن عدم التعامل مع إيران لمنع الشركات الأجنبية التابعة لها من بيع معدات إلى وكلاء مستقلين يعيدون بيعها إلى طهران.

- قالت مجموعة «سيمنس» الألمانية للأعمال الهندسية في يناير (كانون الثاني) إنها لن تقبل أي طلبيات جديدة من إيران.

- قال متعاملون إن «جلينكور» توقفت عن إمداد إيران بالبنزين منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2009.

- أعلنت «هنتسمان كورب» للكيماويات في يناير أن الشركات الأجنبية التابعة لها بشكل غير مباشر ستتوقف عن بيع منتجات إلى أطراف ثالثة في إيران.

- أعلنت شركات المحاسبة العملاقة «كيه بي إم جي» و«برايس» و«ووتر هاوس كوبرز» و«ارنست آند يونج» أنها لا تمارس أي أنشطة في إيران.

* شركات ما زالت تتعامل مع إيران:

- تجري الصين محادثات مع إيران لاستخدام اليوان الصيني في تسوية صفقات النفط والمشروعات.

- ما زال كثير من شركات التكرير خارج الولايات المتحدة تشتري النفط الخام الإيراني.

- تبني روسيا أول محطة للطاقة النووية في إيران قرب مدينة بوشهر المطلة على الخليج، ويقول مسؤولون روس إنه سيجري تشغيل مفاعل المحطة في غضون بضعة أشهر. وتقول روسيا إن مفاعل بوشهر الذي يتكلف مليار دولار يهدف إلى إمداد المدنيين بالكهرباء، وإن الاتفاق ينص على أن تعيد إيران جميع قضبان الوقود النووي المستنفد إلى روسيا.

- يضم الموقع الإلكتروني لجماعة الضغط «متحدون ضد إيران نووية» ومقرها نيويورك، قوائم بعشرات الشركات التي تقول الجماعة إنها تعاملت أو ما زالت تتعامل مع إيران. وتضم القائمة شركات قطعت بالفعل علاقاتها مع إيران.

- أفاد مكتب المحاسبة الحكومي الأميركي في أبريل بأن 41 شركة أجنبية عملت في قطاعات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات بإيران بين عامي 2005 و2009. وفي تقرير صدر في مايو (أيار) ذكر المكتب أسماء سبع من تلك الشركات كانت قد حصلت على عقود من الحكومة الأميركية تقدر بنحو 880 مليون دولار. ومن بين هذه الشركات «ديلم اندستريال» الكورية الجنوبية و«إيني» و«بي تي تي» للتنقيب والإنتاج التايلاندية و«هيونداي» للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية و«جي إس» للهندسة والإنشاءات الكورية الجنوبية.

- أكدت «جازبروم» الروسية في مارس أنها تجري محادثات مع إيران بشأن تطوير حقل اذار النفطي.

- قالت وزارة الخارجية الباكستانية في العاشر من يونيو إن العقوبات الأميركية الجديدة على إيران لن تؤثر على مشروع بتكلفة 7.6 مليار دولار لاستيراد الغاز الطبيعي من إيران.