قمة سعودية ـ سورية في جدة تبحث الوضع العربي والإسلامي والعالمي

الملك فهد والأمير عبد الله يجريان مباحثات مع الرئيس السوري الأسد

TT

شهدت مدينة جدة أمس قمة سعودية ـ سورية بين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والرئيس السوري الدكتور بشار الأسد. ونقلت وكالة الانباء السعودية (واس) أن مباحثات العاهل السعودي والرئيس السوري شملت مناقشة مجمل الاوضاع على الساحات العربية والاسلامية والدولية وبحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. وفي وقت سابق عقد الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي اجتماعا مغلقا مع الرئيس السوري.

وحضر اجتماع خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس السوري الأمير عبد الله، والأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الاشغال العامة والاسكان، والأمير نواف بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، ومحمد النويصر رئيس الديوان الملكي، والدكتور عبد العزيز الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور مدني علاقي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الوزير المرافق)، وصالح البراهيم نائب رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع. فيما حضر إجتماع الأمير عبد الله بن عبد العزيز مع بشار الاسد الأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير نواف بن عبد العزيز، والأمير سعود الفيصل، وفاروق الشرع.

وكان الرئيس السوري قد وصل إلى جدة أمس في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها، يرافقه وزير الخارجية السوري. وترأس الأمير عبد الله والأمير سلطان مستقبليه في مطار الملك عبد العزيز، كما استقبله الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والدكتور مدني علاقي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الوزير المرافق)، ومحمد آل الشيخ رئيس المراسم الملكية، وأمين جدة المهندس عبد الله المعلمي، ومحمود عبد الكريم القائم بالاعمال السوري بالنيابة لدى السعودية.

وصافح الرئيس السوري كبار مستقبليه من المسؤولين السعوديين في المطار، وهم: الأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير نواف بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سعود الفيصل، والأمير ممدوح بن عبد العزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشاران في ديوان ولي العهد.

وغادر الرئيس الاسد جدة امس وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير عبد الله والأمير سلطان.