يبدأ الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودية اليوم مباحثات في واشنطن كبار المسؤولين الأميركيين، كما يعقد جولة مباحثات مع نظيره الأميركي كولن باول، ويزور مقر الكونغرس لتقديم تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الأمير عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وشعب وحكومة السعودية إلى الرئيس الأميركي جورج بوش وأعضاء الحكومة الأميركية ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ وأعضائهما ولأسر ضحايا تفجيرات الطائرات الانتحارية على برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن.
وأفادت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الأمير سعود الفيصل سيتناول في لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين قلق السعودية من توجيه بعض وسائل الاعلام الأميركية التهم جزافاً على الاسلام والعرب والمسلمين في ارتكاب الهجوم الارهابي الذي تعرضت له نيويورك وواشنطن، ورفض السعودية انتماء أي شخص إليها يرتبط اسمه بالارهاب وكذلك تقديم الشكر للرئيس الأميركي لما ابداه من تفهم لمناشدة الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي بعدم السماح بتأليب الرأي العام الأميركي تجاه العرب والمسلمين عامة بالقيام بهذه الاعمال الاجرامية.
كما يبحث الأمير سعود في لقاءاته مستجدات الأوضاع التي أعقبت الانفجارات الأخيرة، وتأكيد وقوف السعودية مع الولايات المتحدة ومساندتها وتعاونها من أجل مكافحة الارهاب، أياً كان ومحاربته بجميع صوره وأشكاله.
ويرافق الأمير سعود في زيارته لواشنطن وفد من أعضاء مجلس الشورى السعودي لتقديم التعازي لرئيسي وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، ويضم هذا الوفد نائب رئيس المجلس بكري صالح شطا، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بندر العيبان، ورئيس لجنة الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور صالح العلي، وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الدكتور عبد العزيز الفائز.
كما يرافق الأمير سعود وفد من وزارة الخارجية يضم السفير الدكتور خالد الجندان مدير عام الادارة الغربية في الوزارة، والسفير حمد الفارس مدير عام مكتب وزير الخارجية، والسفير هشام مرزوقي السكرتير الخاص للوزير.