أعلنت الولايات المتحدة، أمس، عن «خيبة أمل» من قرار دولة الإمارات منع خدمات «بلاك بيري». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية بي جي كراولي أمس: «نشعر بخيبة أمل حول هذا الإعلان»، مضيفا أن واشنطن ستسعى إلى الحصول على توضيح من أبوظبي حول هذا القرار.
وردا على سؤال في مؤتمره الصحافي اليومي حول منع الخدمات الهاتفية الإلكترونية في الإمارات، اعتبر كراولي أن قرار منع «بلاك بيري» يشكل «سابقة خطيرة»، مع مخاوف انتشار المنع في المنطقة. ويذكر أن سورية من الدول العربية التي لا تسمح باستخدام خدمات «بلاك بيري»، بينما في العراق الخدمة متاحة في أرجاء البلاد كافة ما عدا إقليم كردستان العراق.
وامتنعت شركة «ريم» الكندية المالكة لـ«بلاك بيري» عن الإدلاء بتصريح حول قرار المنع. وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بـ«ريم» وشركة العلاقات العامة التي تمثلها من دون الحصول على رد حول القرار. ويذكر أن الإمارات أعلنت أن قرار المنع سيكون ساريا ابتداء من 11 أكتوبر (تشرين الأول)، مما قد يعني إمكانية التوصل إلى اتفاق مع شركة «ريم» حول الخدمات الإلكترونية للشركة.