هيئة معايير البث التلفزيوني البريطانية تتهم «برس تي في» بتغطية منحازة

برنامج بدأ بأغنية موالية للفلسطينيين ومعادية لإسرائيل

TT

استبعدت هيئة مراقبة معايير البث الإذاعي والتلفزيوني البريطانية «أوفكوم» محطة التلفزيون الإيرانية «برس تي في» من معايير الجودة، عقب تغطيتها التي وصفت بالمنحازة لـ«أسطول الحرية» الذي كان يحمل مساعدات لقطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 9 أتراك وإصابة العشرات، وقالت إن «برس تي في» خرق المبادئ التوجيهية بشأن النزاهة.

وخلال حلقة من برنامج «تذكروا فلسطين» ناقشت المذيعة لورين بوث حادثة «أسطول الحرية»، مع ضيوف البرنامج وبعض الذين شاركوا في «بعثة الإغاثة». وقالت «أوفكوم» إن البرنامج قد بدأ بأغنية موالية للفلسطينيين ومعادية لإسرائيل، وقالت هيئة «أوفكوم» إن تعليقات المذيعة بوث، وضيوفها يمكن تفسيرها على أنها منتقدة إلى حد كبير لتصرفات الحكومة الإسرائيلية وقواتها المسلحة. وكان مما تضمنته هذه التعليقات ما ذكرته السيدة بوث: «قادة (الكوماندوز) الإسرائيليون ارتكبوا مجزرة ضد المدنيين الأبرياء في الوقت الذي كانوا يحملون فيه معونات إلى المحاصرين في قطاع غزة». وأضافت بوث: «كان من الواضح أن هذا الهجوم البربري موجه ضد المدنيين، وهناك شيء مؤكد.. ففي الوقت الذي كانت فيه تركيا تدفن مواطنيها المدنيين، هؤلاء الرجال والنساء الذين يتميزون بالشجاعة في هذه القافلة، تحول الرأي العالمي ضد الدعايات الإسرائيلية»، كما أضاف يوسف الحلو، مراسل تلفزيون محطة «برس تي في» قوله: «إن قرصنة إسرائيل في مياه المتوسط، انتهت بمجزرة». ودافعت «برس تي في» قائلة: «إن هناك تعليقات أخرى، ساندت التصرف الإسرائيلي». إلا أن «أوفكوم» وجدت أن التعليقات التي أثيرت خلال البرنامج، قدمت على نحو خارج عن محتواها الذي دافعت عنه المحطة. وقالت: «عندما ننظر في السياق الكامل، فمن الواضح أن هذه التعليقات أعطت الفرصة للبرنامج لانتقاد الحكومة الإسرائيلية».