كندا: نقل أصولي مصري إلى الحبس الانفرادي والتحقيق معه بدعوى علاقته بقيادات تنظيم «الجهاد»

TT

قالت السيدة حسنة المشتولي (ام احمد) زوجة القيادي الاصولي محمود سيد جاب الله المحتجز في كندا بزعم انه على علاقة بقيادات تنظيم «الجهاد» المصري، الذي يترأسه الدكتور أيمن الظواهري الحليف الاول لأسامة بن لادن، ان السلطات الكندية رفضت السماح لها بزيارة زوجها منذ وقوع كارثة الثلاثاء الارهابية التي ضربت واشنطن ونيويورك. واضافت ان السلطات الكندية نقلت زوجها مع آخرين الى الحبس الانفرادي في منطقة ملبورك قرب مونتريال. واشارت الى محاولتها زيارة زوجها في هذا السجن الذي يبعد عن منزلها في تورنتو بنحو ساعتين بالقطار، لكنها لم تتمكن من رؤية زوجها منذ الثلاثاء قبل الماضي. ويتهم الادعاء الكندي الاصولي المصري جاب الله بأنه عنصر فاعل في جماعة «الجهاد» المصرية التي يقودها الدكتور ايمن الظواهري الحليف الاول لابن لادن، وان «له علاقات باعضاء التنظيم في داخل مصر وخارجها، خصوصا الاصوليين المصريين المقيمين في بريطانيا».

وقالت «أم احمد»، في اتصال هاتفي اجرته معها «الشرق الأوسط»، ان الاحداث الارهابية الاخيرة أدت الى اثارة مشاعر الغضب تجاه ابناء الجالية المسلمة في كندا. ورفضت ان تجيب على سؤال ان كانت السلطات الكندية ستستجوب زوجها، بخصوص المتهمين في الحوادث الارهابية الاخيرة، وقالت ان زوجها لم يورد اسمه في أي قضايا للعنف الديني منذ خروجهما مع اطفالهما من مصر.

وقالت ان محكمة تورنتو العليا برأت زوجها منذ عامين من كافة التهم الموجهة اليه، وأقر القاضي حقه في التقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي. ولكن المخابرات الكندية تصر على فتح الملفات القديمة، وربط اسم زوجها بأعوان بن لادن.