من الوثائق

TT

* أوردت الوثائق المسربة واقعة سأل فيها طاقم طائرة هليكوبتر أباتشي محاميا عسكريا في قاعدة أميركية عما إذا كان يمكنهم قتل مسلحَين ألقيا أسلحتهما على الأرض كإشارة استسلام، فأجاب المحامي بأن المسلحين لا يزالان هدفا مشروعا لأنه لا يمكنهما الاستسلام إلى طائرة هليكوبتر، وبعد 20 دقيقة أفادت الأباتشي بتصفية الهدف.

* بينما تقول إيران إن الأميركيين الثلاثة الذين اعتقلتهم وأفرجت عن واحدة منهم وأبقت اثنين حتى الآن، جرى ضبطهم بعد دخولهم الأراضي الإيرانية، تؤكد وثيقة عسكرية أميركية أن الثلاثة كانوا في الجانب العراقي من الحدود عندما اعتقلتهم إيران. وعلى الرغم من أن التقارير الأولية لا تكون عادة دقيقة، فإن مسؤولا أميركيا قال إن هذا التقرير كان متسقا مع تقارير عراقية قالت إن الثلاثة كانوا قريبين من الحدود ولكن على الجانب العراقي. وبدأت هذه الدراما عندما قرر 4 متسلقين جبال أميركيين السفر من سورية إلى العراق لتسلق جبل أحمد أوا، وهي منطقة جبلية تشتهر بشلالتها، وبقي واحد من الأميركيين وهو شون ماكفيسل في الخلفية لأنه شعر بمرض، بينما توجه زملاؤه الثلاثة إلى الجبل لتسلقه يوم 31 يوليو (تموز) الماضي. وقال تقرير ميداني إن أول إخبارية جاءت بعدما اتصلت عضو في الفريق وقالت إنهم محاصرون بمسلحين.

* أكدت واحدة من الوثائق أن الإيرانيين كانوا يخططون أيضا لضرب المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم المباني الحكومية العراقية الرئيسية والسفارات الغربية، وذلك بواسطة صواريخ وسيارات مدرعة ملغمة بأسلحة كيميائية، حسب الـ«غارديان».

* وثيقة أخرى تتحدث عن خطط لاستخدام إيران صواريخ مزودة بعناصر «مسببة لشلل الأعصاب».

ويتحدث تقرير يعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 عن عثور حرس الحدود العراقي في البصرة على «معدات لإنتاج قنابل»، خصوصا متفجرات تستخدم في صنع العبوات التي توضع على حافة الطريق سلمتها إيران، حسبما تؤكد الولايات المتحدة.