بعد مرور يوم على استقباله النائب اللبناني وليد جنبلاط استقبل الرئيس بشار الأسد، ظهر أمس، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، عمر كرامي، ونجله، وبحث معه «الأوضاع في لبنان والجهود الجارية لتجنيبه أي مخاطر». وقال بيان رسمي مقتضب إن الرئيس الأسد أشاد بـ«المواقف الوطنية لكرامي ودوره مع باقي القوى الوطنية اللبنانية الأخرى في الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره»، وبحث معه «الأوضاع في لبنان والجهود الجارية لتجنيبه أي مخاطر».
وكان كرامي الذي زار دمشق، أمس، برفقة ولده فيصل، قد التقى نائب رئيس الجمهورية، فاروق الشرع. وقالت مصادر متابعة في دمشق لـ«الشرق الأوسط» إن الاتصالات ناشطة بين المسؤولين اللبنانيين ودمشق بغية الحفاظ على الهدوء، والدفع باتجاه إيجاد حلول للمشكلات والتوترات الحاصلة. وبما يحول دون تفجر الوضع في لبنان.