كرزاي يدعم الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان

رغم طلبه وقف عمليات القوات الخاصة التي تثير غضب الأفغان

جندي أميركي من الكتيبة 502 مشاة يفتش مواطن أفغاني بحثا عن أسلحة في جنوب أفغانستان (أ.ب)
TT

قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، إن «الرئيس الأفغاني حميد كرزاي يدعم الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان بالكامل، على الرغم من انتقاداته الأخيرة لوجود كبير للجنود الأميركيين في البلاد».

وأعلنت كلينتون أثناء برنامج «فيس ذي نايشن» الذي تبثه شبكة «سي بي إس» التلفزيونية أمس «أنه يدعم الاستراتيجية بالكامل، ويشاطرنا تماما وجهة النظر القائلة إنها تحرز تقدما».

وفي مقابلة حديثة لصحيفة «واشنطن بوست»، اعتبر كرزاي أن الولايات المتحدة كان ينبغي أن تقلص من ظهورها وكثافة عملياتها العسكرية في أفغانستان.

وطلب الرئيس الأفغاني خصوصا وقف عمليات القوات الخاصة الأميركية التي تثير غضب الأفغان برأيه وقد تؤدي إلى تفاقم حركة تمرد طالبان.

وأضافت كلينتون «يبدو أنه يعير انتباها خاصا، سواء وصلنا أم لم نصل عندما نشن غارات ليلية، إلى وضع اليد على العدو ولا نشن عمليات تتسبب في مقتل الكثير من المدنيين». وبحسب وزيرة الخارجية الأميركية، فإن قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس والرئيس الأفغاني «يعملان بتعاون وثيق للتأكد من أن الأمور تسير وفقا لمراحلها».

والولايات المتحدة هي المساهم الأكبر في قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان التي تقاتل حركة تمرد طالبان وعودة تنظيم القاعدة إلى البلاد، وتدرب قوات الأمن الأفغانية. وتنشر الولايات المتحدة حاليا 93 ألف جندي في أفغانستان من أصل أكثر