مسؤول بوزارة الدفاع العراقية: لا نحتاج إلى قوات أميركية لتأمين القمة العربية في بغداد

زار الجامعة العربية وتحدث عن خطة لتأمين الشخصيات والمنشآت والطرق

TT

قال الفريق أيدن خالد العسكري، المسؤول بوزارة الدفاع العراقية، إن بلاده لا تحتاج إلى قوات أميركية لتأمين القمة العربية في بغداد، التي من المقرر أن تعقد في موعدها الدوري السنوي في نهاية شهر مارس (آذار) المقبل، مشددا خلال لقاء له مع عدد من المسؤولين في الجامعة العربية على أن بلاده وضعت خطة لتوفير الأمن للشخصيات والمنشآت والطرق.

وأضاف العسكري، وهو مساعد لوزير الدفاع العراقي للشؤون الأمنية، إن بلاده لا تحتاج إلى القوات الأميركية لحماية وتأمين القمة العربية بالعراق، مضيفا في رده على أسئلة الصحافيين عقب لقائه مع السفير سمير سيف اليزل الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون المالية والإدارية، أن العراقيين هم من يتولون تأمين الأمن في بلادهم حاليا، وأن القوات العراقية هي المسؤولة عن أمن البلاد منذ أكثر من عام.

وأشار الفريق العسكري إلى أن الخطة الأمنية التي وضعتها القيادة العراقية تشمل توفير الأمن لكل الشخصيات والمنشآت والطرق لكل المشاركين في القمة، وأن اللجنة الأمنية التي شكلت بقرار من رئيس الوزراء العراقي هي مسؤولة عن القيادة والسيطرة، وهى من وزارة الدفاع والداخلية ومن أجهزة مساندة أمنية واستخباراتية ومعلوماتية والوزارات الأخرى بغرض إنجاح هذا الحدث الكبير.

وأضاف العسكري أن بلاده على استعداد لاستضافة مؤتمر القمة العربية، وقال: «نحن جاهزون منذ فترة، واستعداداتنا جيدة والخطة الأمنية تسير وفق مراحل إلى حين عقد المؤتمر، ولدينا خطة تدريبية مستمرة للوقوف على كيفية تنفيذ الإجراءات». واستطرد قائلا إن الغرض من هذا اللقاء هو التنسيق بين اللجنة الأمنية العليا للقمة العربية التي ستعقد في بغداد في مارس المقبل، وبين الجامعة العربية، مشددا على أن هناك إصرارا عراقيا ورغبة عربية لعقد القمة العربية في بغداد.

من جانبه قال السفير سمير سيف اليزل: «لقد التقينا الوفد العراقي الكبير وناقشنا جميع الأمور الأمنية واللوجيستية واطمئننا لجميع الإجراءات وعرضنا المتطلبات الأمنية المطلوبة للوفود المشاركة». وتابع: «نحن كأمانة عامة يهمنا أن نعمل كفريق واحد مع الدولة المضيفة للقمة لإنجاح أعمالها، كما نأمل أن تكون قمة العراق قمة القمم العربية»، مشيرا إلى أن وفدا من الجامعة العربية سيزور العراق لمعرفة الأوضاع على أرض الواقع ومساعدة العراقيين.