الجامعة العربية ترحب بالمبادرة الفرنسية الداعمة لإقامة دولة فلسطينية

اليابان تأسف لإعلان أميركا فشلها في وقف بناء المستوطنات

TT

توقعت مصادر دبلوماسية في القاهرة ارتفاع عدد الدول الأوروبية التي ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، خاصة قبل وبعد اجتماعات لجنة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزاري غدا الأربعاء، والتي ستطالب كل دول العالم بالاعتراف بدولة فلسطين، في إطار الدعم للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، ولمواجهة حالة الجمود التي فرضتها إسرائيل على مفاوضات السلام في المنطقة.

ورحبت الجامعة العربية أمس بالمبادرة الفرنسية الداعمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة، حيث قررت رفع مستوى التمثيل الفلسطيني من مفوضية عامة إلى بعثة يترأسها سفير بعثة.

وقام السفير هايل الفاهوم، رئيس بعثة فلسطين لدى فرنسا، بالتقدم برسالة تكليف بالمهمة للرئيس الفرنسي من طرف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، في حفل تقديم أوراق الاعتماد الذي أقيم بقصر الرئاسة، بحضور وزيرة الدولة ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية، ميشال إليو ماري، يوم الجمعة الموافق 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ويعد الفاهوم بذلك أول ممثل لفلسطين يشارك في حفل تقديم أوراق اعتماد.

وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الياباني سايجي مائيهارا، عن أسف بلاده الشديد لإعلان الولايات المتحدة فشلها في محاولات وقف بناء المستوطنات، مستنكرا السياسات الإسرائيلية الخاصة باستمرار البناء في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في القدس الشرقية.

وقال بيان صادر عن الجامعة العربية أمس إن أمينها العام عمرو موسى التقى مائيهارا، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي العربي - الياباني.

وقال البيان إن اللقاء تناول ضرورة فتح أطر جديدة من التعاون في مجالات متعددة، في إطار المياه والبيئة والمناخ والتشاور السياسي، والعمل على عقد ورش عمل بين رجال الأعمال (اليابانيين والعرب) كل عام، مع التأكيد على المنتدى الذي ستعقد أعماله عام 2012 في اليابان، كما رحب الأمين العام بطلب الأردن لعقد المنتدى بها عام 2014.

وطلب موسى من اليابان العمل مع دول المنطقة لخلق منطقه خالية من السلاح النووي، وذلك بالضغط على إيران من أجل التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، والضغط على إسرائيل لاستقبال المراقبين الدوليين، مشيرا إلى أن عدم استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط يؤثر على أمن واستقرار منطقه الشرق الأقصى.