أبرز العمليات الدموية في إيران خلال السنوات الخمس الأخيرة

TT

لم يكن تفجيرا مدينة شاهبهار، جنوب شرقي إيران، أمس، اللذان أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 39 شخصا، واتهمت فيهما جماعة «جند الله» المعارضة، التي تأسست عام 2002، سوى حلقة من سلسلة هجمات وأعمال عنف شهدتها إيران في الفترة الأخيرة، اتهمت جماعة «جند الله» بتنفيذها أو تبنتها من تلقاء نفسها، أبرزها:

* في 4 أغسطس (آب) 2010: زعمت تقارير تعرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمحاولة اغتيال أثناء توجهه إلى همدان لإلقاء خطاب، حيث هاجم شخص موكب نجاد بقنبلة يدوية، وأسفر الهجوم عن سقوط جرحى.

* 15 يوليو (تموز) 2010: شهدت محافظة سيستان بلوشستان، تفجيرين مزدوجين أسفرا عن مقتل 27 شخصا على الأقل، وأصيب 160 آخرون. أعلنت جماعة «جند الله» مسؤوليتها عنهما، انتقاما لإعدام زعيم الجماعة عبد الملك ريغي في 20 يونيو (حزيران) السابق له.

* في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2009، قتل 42 شخصا في تفجير انتحاري في منطقة بيشين سيستان وبلوشستان، منهم 6 ضباط في الحرس الثوري، أبرزهم نائب قائد القوات البرية للحرس الثوري وقائد المقاطعة.

* في 28 مايو (أيار) 2009: تفجير مسجد في مدينة زهدان عاصمة محافظة بلوشستان، أسفر عن مقتل 25 شخصا، وجرح 125 آخرين.

* في 25 يناير (كانون الثاني) 2009: قتل 12 من رجال الشرطة الإيرانية وقعوا في كمين نفذته جماعة «جند الله» قرب مدينة سروان.

* في 29 ديسمبر (كانون الأول) 2008: انفجار سيارة ملغومة في مبنى الأمن في سروان، قتل أربعة إيرانيين.

* في 13 يونيو (حزيران) 2008: اختطفت الجماعة 16 من رجال الشرطة في جنوب شرقي إيران، وفي شهر ديسمبر نهاية العام، أعلنت الجماعة قتل جميع الرهائن.

* في 19 أغسطس 2007، اختطف مسلحو جند الله 21 من سائقي الشاحنات الإيرانيين قرب البحرشاه ونقلوهم إلى باكستان، وقد نجحت القوات الباكستانية في وقت لاحق في الإفراج عنهم.

* في 14 فبراير (شباط) 2007، انفجرت سيارة ملغومة في زهدان أسفرت عن مقتل 18 من أعضاء الحرس الثوري.

* في 16 مارس (آذار) 2006، نصبت الجماعة كمينا لقافلة حكومية على طريق تاسوكي الواصل بين مدينة زهدان مركز الإقليم ومدينة زابل ثاني أكبر مدن بلوشستان، وقد أسفر عن مقتل حاكم مدينة زهدان واثنين وعشرين شخصا واحتجاز سبعة مسؤولين آخرين.

* وحدة أبحاث «الشرق الأوسط»