برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تنطلق صباح غد فعاليات المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية، الذي تنظمه الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
ويفتتح المؤتمر الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، فيما يناقش 10 باحثين المحور الأول في أولى الجلسات تحت عنوان «جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي»، وستطرح في الجلسة محاور تشمل بحثا بعنوان «جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي» يطرحه الدكتور محمد بن سعد الشويعر، إلى جانب استعراض لبرامج الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في تعليم أبناء المسلمين يقدمه الدكتور عبد الله بن علي بصفر، بينما تتحدث الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي في معرض حديثها من مقر النساء، عن زيارة الملك فيصل إلى أفريقيا عام 1392هـ/ 1972م لترسيخ فكرة التضامن الإسلامي، وسيطرح الدكتور جمعة شيخة الباحث التونسي عن مؤتمرات رابطة العالم الإسلامي في خدمة القضايا الإسلامية.
وعند الساعة السادسة مساء من اليوم ذاته، سينطلق أول الحوارات المصاحبة للمؤتمر، حيث ستكون جلسة الحوار الأولى تحت عنوان «جهود المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإسلامية»، وسيدير الحوار الدكتور عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي، ويشارك فيه الدكتور أحمد محمد هليل قاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق، إلى جانب الدكتور محمد هداية نور وحيد رئيس هيئة التعاون البرلماني لمجلس النواب الإندونيسي.
إلى ذلك، تحمل جلسة الحوار الثانية عنوان «جهود المملكة العربية السعودية في حل القضية الأفغانية، وإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية» ويقدمها الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية والدكتور عبد العزيز خوجه وزير الثقافة والإعلام، فيما يدير الحوار الدكتور صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء.
وسيواصل المؤتمر المستمر 3 أيام فعالياته، جامعا ما يربو على مائة باحث من 35 دولة، يطرحون أبحاثا تسلط الضوء على جوانب من جهود السعودية في خدمة قضايا المسلمين، إضافة إلى حوارات مصاحبة تتحدث فيها شخصيات واسعة الاطلاع على الشؤون الإسلامية والعربية، من مختلف الدول العربية والإسلامية.