الأسد يبرق لمبارك: سورية إلى جانب مصر في مواجهة كل أشكال التطرف

وصف التفجير أمام الكنيسة في الإسكندرية بالعمل الإرهابي المفجع

TT

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد «وقوف سورية إلى جانب مصر في مواجهة كل أشكال التطرف»، وجاء ذلك في برقية تعزية أرسلها الأسد إلى الرئيس المصري حسني مبارك في ضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية منذ أكثر من أسبوع. وقال بيان رسمي سوري إن الرئيس الأسد أعرب عن «إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع»، معتبرا أنه «يستهدف وحدة الشعب المصري وقيم التعايش والمحبة بين الأديان»، مؤكدا «وقوف سورية إلى جانب مصر في مواجهة كل أشكال التطرف».

وتشهد العلاقات السياسية السورية - المصرية نوعا من الجفاء الصامت مستمرة منذ نحو خمس سنوات جرت خلال عدة محاولات عربية لإزالة الجفاء، وعدم نجاح تلك المحاولات دون أن يؤثر ذلك على العلاقات الثنائية الأخرى، لا سيما الاقتصادية منها. كما بعث الرئيس الأسد برقية تعزية إلى البابا شنودة الثالث في ضحايا التفجير الذي وقع ليلة رأس السنة أمام كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية وأودى بحياة 23 شخصا وجرح 79 آخرين، ووصفت البرقية العمل الإرهابي بـ«المفجع»، حيث أعرب الأسد عن أمله «أن يكون الرد على مرتكبيه هو التمسك بالأرض والوطن والعيش المشترك لإسقاط مخططات المجرمين».

وكانت سورية قد أدانت بقوة في بيان رسمي «التفجير الإرهابي الآثم»، معتبرة أن هذه الجرائم الإرهابية إنما «تستهدف الوحدة الوطنية المصرية»، معربة عن وقوفها إلى «جانب الشقيقة مصر في تصديها للإرهاب ومحاربتها لكل ما من شأنه الإضرار بالوحدة الوطنية المصرية». واستنكر علماء ورجال الدين في سورية الجريمة، داعين إلى وحدة الصف.