نائب خادم الحرمين يضع حجر الأساس لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في جدة

الأمير سلطان: مطار الملك عبد العزيز الجديد هدية خادم الحرمين لأبنائه المواطنين وضيوف الرحمن

الأمير سلطان بن عبد العزيز خلال وضعه حجر الأساس لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في جدة أمس (واس)
TT

أطلق نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز، شارة البدء لانطلاق مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في جدة، الذي وضع حجر الأساس له، أمس، في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة، كما دشن الشعار والموقع الإلكتروني للمطار.

وشاهد نائب خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضا عن مشروع المطار الدولي الجديد، وأبرز ما يحتويه المشروع في مرحلته الأولى، الذي سيزيد من طاقة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنويا، ويضم مجمع صالات للركاب بمساحة 670 ألف متر مربع، منها اثنتان للرحلات الداخلية واخريان للرحلات الخارجية و200 كاونتر ونظام مناولة الأمتعة بأحدث الأنظمة الأمنية و96 جسرا لعبور المسافرين إلى الطائرات و46 بوابة للمغادرة، 29 منها للرحلات الخارجية و17 للرحلات الداخلية، وكذلك 8 بوابات مشتركة.

كما يتضمن المشروع 4 صالات للدرجة الأولى ودرجة الأعمال، ومركزا للنقل يضم محطة لقطار الحرمين الشريفين، وبرجا للمراقبة الجوية بارتفاع 133 مترا وسيصبح أعلى برج مراقبة في العالم، كما يضم سوقا حرة ومراكز تجارية وفندقا يتكون من 56 غرفة مجهزة بكافة الخدمات الفندقية الراقية، بالإضافة إلى المرافق والخدمات المساندة.

وكان في استقبال نائب خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله الى مقر الحفل، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران المدني، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة.

كما كان في استقبال نائب خادم الحرمين الشريفين، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي، ومدير عام المطار المهندس محمد أحمد عابد.

وأكد نائب خادم الحرمين الشريفين، في كلمته بمناسبة الافتتاح، أن المطار الدولي الجديد هدية خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المواطنين وضيوف الرحمن، وقال: «بسم الله وعلى بركة الله نضع حجر الأساس لمطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أعاده الله إلينا سالما معافى»، مشيرا إلى أن المطار الجديد «يمثل قيمة مضافة للنهضة الحضارية التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة في عهده الزاهر»، وأنه «سيكون مكملا لمنظومة المشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها في كافة مناطق المملكة، وسيؤدي دورا حيويا في دعم البنية الاقتصادية، وتحقيق حياة أكثر تقدما للمواطن الذي هو محور التنمية وهدفها».

وأضاف الأمير سلطان أن العالم شهد في السنوات الأخيرة متغيرات في مفهوم المطارات من حيث أهدافها ووظائفها وأساليب إدارتها وتشغيلها، و«قد جاء المشروع الذي نضع حجر أساسه اليوم ليمكن مطار الملك عبد العزيز الدولي من مواكبة تلك المتغيرات، وليتبوأ مكانته التي تليق به بين المطارات العالمية عامة والمطارات الإقليمية خاصة، ليصبح واجهة حضارية للمملكة».

وأكد أن إنجاز هذا المشروع الضخم على النحو المنشود «يتطلب تضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة سواء كانت حكومية أو خاصة، وأن يتعاون الجميع لإكمال هذا المشروع في المدة المحددة له ليصبح أحد الصروح التنموية التي نعتز بها في وطننا الغالي، وإحدى العلامات البارزة للنهضة الحضارية التي ينعم بها شعب المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين».

من جهته ثمن الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، لنائب خادم الحرمين الشريفين رعايته حفل وضع حجر الأساس لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، وقال الأمير خالد الفيصل في كلمته إن هذا المشروع الكبير يعد أحد أهم المشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة، وبخاصة منطقة مكة المكرمة، ليس فقط لحجمه الضخم، ولا لطاقته الاستيعابية التي ستواكب نمو الطلب المتزايد على الحركة الجوية عاما بعد عام، ولا لتصاميمه المعمارية التي ستضاهي أحدث المطارات العالمية، بل أيضا لما سيترتب على هذا المشروع من تعزيز لدور مطار الملك عبد العزيز كمطار محوري ونقطة عبور بين الشرق والغرب وإسهامه المتميز. وبين أمير منطقة مكة المكرمة أن هذا المشروع جاء ليواكب استراتيجية تطوير وتنمية منطقة مكة المكرمة التي تهدف إلى الارتقاء بإنسان المنطقة، ولذا فإن المطار الجديد يعد مكملا لمنظومة المشاريع التي يتم وسيتم تنفيذها، ووفقا لتلك الاستراتيجية فإن منطقة مكة المكرمة ستشهد طفرة عمرانية ومشاريع حضارية كبيرة غير مسبوقة.

وأوضح الأمير خالد الفيصل أن من بين المشاريع ذات العلاقة بالطيران المدني التي ستحظى بها المنطقة، مشروع مطار الطائف الإقليمي الجديد، حيث تجري دراسة المخطط العام والتصاميم اللازمة لإنشاء مطار جديد بكامل بنيته التحتية في محافظة الطائف، كما يجري العمل حاليا على اختبار الموقع المناسب والتربة المناسبة لإنشاء أول مطار اقتصادي في المملكة، وستحظى به محافظة القنفذة، وهناك دراسة أولية أعدت من قبل القطاع الخاص لتحويل مدرسة الطيران القائمة حاليا في رابغ إلى جامعة متخصصة في علوم الطيران.

وأضاف أن مشروع توسعة وإعادة تأهيل مجمع صالات الحج في مطار الملك عبد العزيز الدولي الذي تم تنفيذه بأسلوب «BTO»، وتم الانتهاء منه بالكامل، قادر حاليا على استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد الحجاج والمعتمرين خلال العشرين عاما المقبلة، وهو بمثابة مطار قائم بذاته، وأصبح قادرا على القيام بالدور الذي تتطلع إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مشددا على أن نمو قطاعات اقتصادية أخرى في المنطقة يتطلب توفر مطار دولي بميزات وخصائص تأخذ بمعطيات التكنولوجيا الحديثة وتضع في الاعتبار حجم ومتطلبات مشاريع تلك القطاعات.

وبين الأمير خالد الفيصل بالقول: «إننا نعول كثيرا على مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد أن يؤدي دورا هاما في دعم البنية الاقتصادية لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام، ولمدينة جدة بشكل خاص، كما أننا نتطلع إلى مساهمة المطار الجديد في تحقيق أحد أهدافنا المتمثل في تحويل مدينة جدة إلى مدينة عصرية ذات خصائص تنافسية دولية قادرة على توفير نوعية عالية من الحياة الكريمة للمواطن والمقيم، وتجربة سعيدة للزائر». وأضاف أن أحد مرتكزات استراتيجية تنمية منطقة مكة المكرمة «يهدف إلى تحقيق الشراكة الجادة والفاعلة مع القطاع الخاص»، وقال: «لذلك فإن ما يثلج الصدر أن مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد سيوفر عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص»، داعيا رجال الأعمال وسيدات الأعمال للاستفادة من تلك الفرص والإسهام بشكل إيجابي في تحقيق النجاحات المنشودة من هذا المطار الجديد، وقال: «لعل الأهم من ذلك ضرورة استيعاب الكوادر السعودية المتخصصة، فضلا عن توفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل لأبناء الوطن في هذا المشروع، وإتاحة الفرصة لهم ليس فقط لكسب الرزق، بل أيضا لتنمية خبراتهم وقدراتهم وإمكاناتهم العملية والعلمية، ولذلك فإنني أدعو المسؤولين في القطاعين العام والخاص أن يضعوا هذا الهدف في الاعتبار».

وأضاف أمير منطقة مكة المكرمة أن مشروع المطار الدولي جاء ليؤكد أن المملكة تشهد اليوم عصر تنمية وتطوير غير مسبوق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، وقال: «لولا دعمهما ورعايتهما المشاريع التي نشهدها اليوم ما كان لأي منها أن يتحقق»، مؤكدا أن إنشاء وتنفيذ مشروع بهذا الحجم سيتطلب تعاون الكثير من الجهات، وبخاصة الحكومية، وقال: «كلي أمل أن يتعاون الجميع مع الهيئة العامة للطيران المدني ومع الشركات المنفذة حتى يتم إنجاز المشروع على خير وجه بإذن الله تعالى، كما أن السنوات الثلاث المقبلة - مدة تنفيذ العقد - تتطلب الكثير من الجهد وعزم الرجال المخلصين من كافة الجهات المعنية بتنفيذ المشروع، لذا فإن الأنظار ستتجه إليكم والآمال ستعقد عليكم، وأنتم، إن شاء الله، محل الثقة، وتتمتعون بالكفاءة والأمانة اللازمتين لتنفيذ هذا المشروع على خير وجه، وبما يتماشى مع الأهداف المنشودة».

وأوضح الأمير فهد بن عبد الله مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني رئيس اللجنة الإشرافية لمطار الملك عبد العزيز الدولي، أن رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين لهذا الحفل، ووضعه حجر الأساس للمطار، «تعكس اهتمام حكومتنا الرشيدة بقطاع الطيران المدني بشكل عام، وبمنظومة المطارات السعودية بشكل خاص، باعتبارهما من أهم معالم مسيرة التنمية في مملكتنا الغالية»، وبين أن المطار الجديد يمثل نقلة نوعية في مفهوم المطارات بالمملكة، إذ تميزت تصاميم مرافقه بطابع معماري يضفي على المطار طابع الحضارة والثقافة الإسلامية، وعلى نحو يتفق مع بيئة المملكة، وسيتميز بكفاءة في الأداء ذات أوجه متعددة، حيث سيوفر للمسافرين المساحات والخدمات اللازمة لراحتهم وفق أعلى المعايير العالمية، وسيعتبر مطارا جديدا ومتكاملا من حيث مكوناته ومرافقه وعناصره، كما سيلعب دورا رياديا في المنطقة بما سيتوفر له من إمكانات مثل مركز لوسائل النقل المختلفة (طائرات - قطارات - سيارات)، وقد روعي في تصميم المطار الجديد المرونة في التوسع، واستيعاب مراحل تطويرية مستقبلية، بهدف مواكبة نمو حجم الحركة الجوية المتوقعة، وما سيستقطبه المطار من حركة جوية على المستوى الإقليمي، الأمر الذي سيتطلب تنفيذ تلك المشاريع في المستقبل.

وأشار إلى أن العنصر البشري يظل المعادلة الصعبة والتحدي الأكبر بشكل عام، إلا أن الهيئة العامة للطيران المدني انتهجت أساليب متعددة بغية توفير قاعدة كبيرة من الكوادر السعودية المؤهلة في شتى تخصصات الطيران المدني، حيث أنشأت الأكاديمية السعودية للطيران المدني، التي توفر لقطاع الطيران المدني التخصصات الأساسية التي يحتاجها مثل المراقبة الجوية والاتصالات والإطفاء والإنقاذ والأمن، علما بأن هذه الأكاديمية تم إنشاؤها ووضع برامجها الدراسية والتدريبية بالتعاون مع جامعات ومراكز تدريبية عالمية لضمان عملها وفق نموذج عالمي متقدم، كما ضم مجلس أمنائها نخبة من رجال الأعمال والأكاديميين مما سيعزز من المستوى العلمي لهذه الأكاديمية. وعلى صعيد آخر تبنت الهيئة برامج تدريبية أخرى داخل وخارج المملكة لتدريب أعداد كبيرة من الموظفين في مجالات متخصصة، مثل إدارات المطارات والملاحة الجوية بأنماط تدريبية جديدة تضمن مواكبة التقنيات الحديثة والمتسارعة في مجال صناعة الطيران المدني.

وحول مستقبل المطارات الدولية أكد أنه سيتم تحويلها إلى شركات، وتمهيدا لتحقيق هذا الهدف، فقد أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني قرارا قضى بتشكيل لجنة إشرافية لكل مطار دولي، بحيث يتم من خلال تلك اللجان الإعداد لهذا التحول الاستراتيجي الهام، وتعتبر تلك اللجان نواة لمجلس إدارة المطارات بعد تحويلها إلى شركات - إن شاء الله - وتعكف تلك اللجان في الوقت الراهن على إعداد ووضع الخطط الاستراتيجية لكل مطار، ومن ثم ستقوم بمتابعة التنفيذ والأداء.

وفي السياق ذاته أكد المهندس عبد الله رحيمي، رئيس هيئة الطيران المدني، أن أهداف المشروع لا تقتصر فقط على زيادة الطاقة الاستيعابية وتركيب أحدث الأنظمة واستخدام أفضل التقنيات وبناء مرافق متكاملة تعكس دور المطار كبوابة رئيسية للحرمين الشريفين وترضي تطلعات مرتاديه، بل تتعدى ذلك من حيث النموذج التشغيلي الذي سوف يعمل بموجبه لتسخير خدماته لراحة ومتطلبات جمهور المسافرين وشركات الطيران ومقدمي الخدمات المساندة، هذا من الناحية التجارية، ومن الناحية العملياتية تمكينه لكي يصبح مطارا محوريا يربط الشرق بالغرب ونقطة مهمة لتوزيع المسافرين، مع التركيز على ربط العالم الإسلامي.

وكشف أن المشروع عبارة عن مطار جديد بكل مرافقه من بنية تحتية ومنافع وطرق ومراكز مواصلات وساحات طيران «سوف يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وفق أفضل المعايير الدولية، وسيدعم البنية الاقتصادية لمنطقة مكة المكرمة من خلال توفير عدد كبير من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص والفرص الوظيفية للمواطنين».

ويأتي مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في وقت أنجزت فيه الهيئة مراحل كبيرة بتوجيهات من الأمير سلطان بن عبد العزيز، ومن خلال مجلس إدارتها، نحو التحول، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم 13 وتاريخ 17/1/1425هـ، الذي قضى بتحويل رئاسة الطيران المدني من جهاز حكومي يعتمد كليا على ميزانية الدولة إلى هيئة عامة لها شخصيتها الاعتبارية واستقلالها المالي والإداري، تعمل وفق أسس ومعايير تجارية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي لتغطية مصاريفها التشغيلية والرأسمالية، وبين أنه سيتم تغطية تكلفة مشروع المطار الجديد من خلال جسر تمويلي يتم تسديده من عوائد مطار الملك عبد العزيز الدولي الحالية والمستقبلية، وقال: «لقد كان للإجراءات المتميزة التي تعاملت بها وزارة المالية مع الهيئة للوصول إلى هذه الكيفية من التمويل، الأثر الكبير في ارتقاء المتخصصين مع الحدث والتعامل بمهنية واحترافية عالية، حيث إنه يعد سابقة تعتز بها الهيئة في أسلوب التمويل للمشاريع الحكومية».

حضر الحفل الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة الحدود الشمالية، والأمير عبد الله بن تركي بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، والأمير بندر بن عبد الله بن محمد بن سعود الكبير، والأمير سلطان بن عبد الله الفيصل، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.

وكان نائب خادم الحرمين الشريفين قد كرم كلا من أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة، كما كرم أعضاء اللجنة الوزارية الخاصة بمشروع المطار وهم: مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني، ووزير المالية، ووزير الاقتصاد والتخطيط، تقديرا لجهودهم في دراسة واعتماد المشروع.

إلى ذلك، أكد الأمير فهد بن عبد الله آل سعود، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني، في مؤتمر صحافي عقب إطلاق نائب خادم الحرمين الشريفين مشروع المطار الجديد، أن التكلفة الإجمالية للمطار الدولي تقدر بنحو 27 مليار ريال، مستشهدا بعدد من المطارات في البلدان المجاورة والمطارات العالمية، متطرقا إلى مساحة المطار الجديد وطاقته التشغيلية.

من جهته أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس عبد الله رحيمي، أنه خلال الثلاث سنوات المقبلة سيصبح مطار الملك عبد العزيز من أكبر مطارات العالم نموا، بينما أوضح بكر بن لادن، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بن لادن»، أنه سيتم الاستعانة بعدد من مقاولي «الباطن» من داخل السعودية وخارجها لتنفيذ أجزاء من مشروع مطار الملك عبد العزيز، وذلك لكبر حجم المشروع وقصر المدة الزمنية.