رغم التكهنات الإسرائيلية بأن دينيس روس، مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما، تولى ملف مفاوضات السلام، أكدت وزارة الخارجية لـ «الشرق الأوسط» أمس أن جورج ميتشل ما زال المبعوث الخاص للسلام، يدعمها في ذلك مصادر أميركية مطلعة على ملف السلام.
وفي تحرك أثار استغراب بعض الأوساط، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا وصف روس بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط.
وكتبت صحيفة «جيروزاليم بوست» أمس أن الدور المتنامي لروس يزيد من التوقعات بأنه سيحل محل ميتشل. وهذه ليست المرة الأولى التي تكتب صحف إسرائيلية عن احتمال استبدال روس بميتشل، وهو أمر تفضله الحكومة الإسرائيلية.
وقام روس بزيارة وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها سرية لإسرائيل هذا الأسبوع، ركزت على مواضيع تخص الشرق الأوسط مثل عملية السلام. يقوم مسؤولون أميركيون خاصة من البيت الأبيض بزيارات لا يتم الإعلان عنها مسبقا إلا إذا أرادت الإدارة الأميركية تسليط الضوء عليها. وبرز روس خلال الأشهر الماضية في تعامله مع إسرائيل بعد توتر العلاقات بين إدارة أوباما وحكومة نتنياهو بداية العام الماضي، حيث عمل على توطيد العلاقات.