«الجامعة الإسلامية» تعلن موافقة خادم الحرمين على تنظيم مؤتمر مكافحة الإرهاب الثاني

تحت عنوان «مراجعات فكرية وحلول عملية»

TT

أعلنت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على تنظيم المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الإرهاب تحت عنوان «مراجعات فكرية وحلول عملية».

وأوضح الدكتور محمد العقل مدير الجامعة الإسلامية أن هذا المؤتمر الذي سيقام في يناير (كانون الثاني) 2012 يعد امتدادا للمؤتمر الأول الذي نظمته الجامعة العام الماضي، تحت عنوان «الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف» وحظي برعاية وافتتاح الأمير نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وأكد مدير الجامعة الإسلامية أن المؤتمر الثاني لمكافحة الإرهاب «مراجعات فكرية وحلول عملية» يسعى لتحقيق الأهداف منها بناء استراتيجية علمية برؤية إسلامية للمعالجة الفكرية للإرهاب من خلال استبيان نقاط القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعة فكرية أو جهد دعوي أو مرئية أو آلية جديدة معززة لإعادة المنحرفين، ودرء الخطر عن المستقيمين، وذلك بما يحقق الانتقال بالمعالجات الفكرية من مرحلة التنظير إلى التطبيق.

وأضاف العقل أن المحور الأول يتحدث عن المراجعات الفكرية لقضايا شرعية، و«مواطن القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعه»، أما المحور الثاني، فيناقش تقويم جهود المعالجة الفكرية «ومواطن القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل جهد»، وفي حين يتناول المحور الثالث مرئيات جديدة معززة لاستعادة المنحرفين «ومواطن القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر الحقيقية والمحتملة المحيطة بكل مرئية»، يناقش المحور الرابع آليات جديدة معززة لدرء الخطر عن المستقيمين «مواطن القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر الحقيقية والمحتملة المحيطة بكل آلية».

وبين مدير الجامعة الإسلامية أن الثمرات المرجوة من المؤتمر هي الخروج بدراسة تقييمية تقويمية لكل وجه من وجوه المراجعات الشرعية الواردة في المحور الأول ولكل وجه من وجوه الجهود الدعوية المدرجة تحت المحور الثاني، والخروج بمشروع علمي استرشادي في شأن المرئيات المعززة لجهود إعادة المنحرفين والآليات المعززة لدرء الخطر عن المستقيمين، والخروج باستراتيجية علمية إسلامية متكاملة للمعالجة الفكرية للإرهاب في نطاق العالم الإسلامي.

وقال العقل إن هناك تعليمات للكتابة في المؤتمر، ففي المحورين الأول والثاني لن يلتفت إلى أي بحث خارج نطاق عنوان المحور والموضوعات المدرجة تحته، ويحبذ الاعتماد على المعلومات الرسمية المنشورة عن الجهات الأمنية الرسمية في دولة الباحث وعلى الباحث تقسيم البحث إلى أربعة مباحث، ملفتا النظر إلى أن المحورين الثالث والرابع يفضل التزام الباحث فيهما بالموضوعات المدرجة تحت كل محور، وللباحث لأسباب وجيهة أن يكتب تحت مرئية أو آلية غير واردة من وجهة نظره بطرحها والكتابة فيها.