خادم الحرمين يعود إلى الرياض اليوم بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح

الأمير سلطان يوجه بإجازة رسمية يوم السبت ابتهاجا بعودة الملك عبد الله

الأمير سلطان بن عبد العزيز يطلع على المعاملات الواردة إليه بعد فراغه من خطابه للمواطنين أمس بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين (صور خاصة بـ«الشرق الأوسط» بعدسة بندر بن سلمان)
TT

أعلن الديوان الملكي السعودي، أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يصل ظهر هذا اليوم إلى العاصمة الرياض، منهيا رحلة علاجية «تكللت بالنجاح»، استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر، فيما وجه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز باعتماد إجازة رسمية يوم السبت المقبل في جميع الوزارات والمصالح الحكومية والمدارس والجامعات في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية.

وجاء في برقية وجهها نائب خادم الحرمين الشريفين إلى الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ونسخة لكل وزارة ومصلحة حكومية وعلى كل جهة إبلاغ الجهات التابعة لها أو المرتبطة بها «بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج تكللت - ولله الحمد - بالنجاح، وابتهاجا بهذه المناسبة، نخبركم بأنه تقرر أن يكون يوم السبت 23/3/1432هـ إجازة رسمية في جميع الوزارات والمصالح الحكومية والمدارس والجامعات في كافة أنحاء المملكة، وقد زودنا جميع الجهات بنسخة من أمرنا هذا لاعتماده، فأكملوا ما يلزم بموجبه. سلطان بن عبد العزيز».

وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أعرب، أمس، عن بالغ سعادته وعظيم ابتهاجه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض بلاده مشمولا بحفظ الله ورعايته ومحاطا بحب مواطنيه، بعد فترة النقاهة التي قضاها خارج الوطن، وقال في كلمة بهذه المناسبة: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - كان خلال مدة غيابه خارج الوطن يتابع شؤون الدولة الداخلية والخارجية، ولم يغب لحظة عن متابعة أحوال المواطنين والاطمئنان عليهم والتوجيه الدائم بما يلبي احتياجاتهم ويحقق الخير لهم». وأضاف أن «المملكة تشهد في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - منجزات تنموية عملاقة في كافة أرجاء الوطن، وأنها مقبلة، بإذن الله، على المزيد من مشاريع الخير والنماء»، مقدما تهانيه لشعب المملكة العربية السعودية «الذي يعيش فرحته الكبرى بعودة مليكه وقائد مسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز»، مختتما كلمته بحمد الله على سلامة خادم الحرمين الشريفين والدعاء له بأن يحفظه المولى، عز وجل، ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يمده بعونه وتوفيقه.

وهنأ الأمير مشعل بن عبد العزيز، رئيس هيئة البيعة، أمس، الشعب السعودي، بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض بلاده سالما معافى من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، وقال «إن الملك يملك شخصية ذات أبعاد متعددة تترك أثرا قويا وانطباعا كبيرا على الجميع أكسبته حب وإخلاص شعبه واحترام قادة شعوب الدول الأخرى». وجاء في كلمة لرئيس هيئة البيعة السعودي بهذه المناسبة: «بقلب تملؤه الفرحة والسعادة أهنئ نفسي وأبناء الشعب السعودي الكريم كافة بسلامة والدنا وقائدنا أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن أكرمنا رب العزة والجلال بشفائه وعودته إلى وطنه وشعبه المحب والمخلص له.

إن هذه المشاعر الجياشة التي تفيض من شعبنا الحبيب تجاه مليكهم المفدى تنم عن الكثير من الوفاء والحب لمن تملك قلوبهم بوفائه وإخلاصه وحرصه على مصالحهم، وهو تفاعل طبيعي من شعب أحب مليكه فأطلق عليه لقب (ملك القلوب والإنسانية)، وهو لقب بلا شك له مدلولاته العميقة عن طبيعة العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين وأبناء شعبه، وتعبير بسيط منهم عن ما تكنه قلوبهم من حب لملك كانوا دائما اهتمامه الأول، وإحساس منهم بالعرفان لكل ما يبذله، حفظه الله من أجلهم.

لقد حبا الله أخي خادم الحرمين الشريفين صفات الملوك العظام وشخصية ذات أبعاد متعددة تترك أثرا قويا وانطباعا كبيرا على الجميع أكسبته حب وإخلاص شعبه واحترام قادة وشعوب الدول الأخرى. وهذه الأجواء السعيدة تجعلنا نشعر بسعادة كبيرة في خضم هذه المشاعر المختلطة ما بين الفرح بعودة قائدنا والفخر والاعتزاز بهذه اللحمة والالتفاف بين القائد وأبناء شعبه. نسأل الله أن يحفظه ذخرا لنا، وأن يعينه على أداء واجباته، ويسدده ويمده بالتوفيق، ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يقيض له الرجال المخلصين الذين يعينونه على تحقيق ما يصبو إليه لخدمة بلاده وشعبه على أكمل وجه، إنه ولي ذلك والقادر عليه».

وبدوره رحب الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بصحة وعافية، وفيما يلي نص كلمته التي بثتها أمس القناة الأولى في التلفزيون السعودي:

«بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نحمد الله على فضله إذ منّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالشفاء، وقدومه إلى وطنه وأبنائه، إن الجميع في المملكة من أبناء الوطن يرحبون به - حفظه الله - إذ ترحب به قلوبهم وعقولهم وكل مشاعرهم بعودة قائدهم ووالدهم ومليكهم إلى بلده سالما معافى.

فالشكر لله، عز وجل، على فضله، ولا شك أن هذا اليوم وهذه الأيام جميعها من الأيام السعيدة في حياة شعب المملكة العربية السعودية، لأن عودته - حفظه الله - سالما معافى هو ما كان يرجوه الجميع من الله، عز وجل، والحمد لله أن استجاب الله لدعائهم وعاد إلى وطنه سالما معافى، فالفضل لله والشكر له على ما منّ به علينا جميعا في المملكة العربية السعودية التي يقودها - حفظه الله - إلى كل ما فيه خير أبناء هذا الوطن، ولا شك أن الخير الكثير سيكون مرافقا له - حفظه الله - فيما سيعمله لما فيه خير أبناء هذا الوطن وهذا الشعب الوفي المخلص المتمسك بدينه بحمد الله وبهدي كتاب الله وسنة نبيه، يعيشون في دولة دستورها كتاب الله وسنة نبيه، فالحمد لله على صلاحهم في دينهم إضافة إلى أخلاقهم، ومكارم الأخلاق التي يزيدها - حفظه الله - إلى ما هو أكثر.

أهلا بك يا سيدي، مرارا نقولها، وكل مواطن يقولها، أهلا بك في وطنك وبين أبنائك، وإنها لمن أسعد اللحظات، راجين من الله، عز وجل، أن يحفظك ويعطيك الصحة الدائمة، ويعينك على كل ما ستقدمه لبلادك ولأبنائك، أبناء شعب المملكة العربية السعودية، الشعب الصالح، والحمد لله، الوفي والمؤمن بربه والوفي لولي أمره، أهلا نقولها مرات ومرات، حفظك الله، وأبقاك لنا ذخرا وملجأ لكل حياتنا، ومتعك الله بطول في عمرك وصحة في بدنك وتوفيق في أعمالك، وأهلا بك يا سيدي، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

من جانبه، أعرب الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، عن بالغ سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن أسبغ الله عليه الصحة والعافية إثر رحلته العلاجية، وجاء في كلمة له بثها أمس التلفزيون السعودي (القناة الأولى):

«بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبيه الكريم، إنه يوم سعيد أن تستقبل المملكة العربية السعودية ابنها وملكها البار الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ونحمد الله، عز وجل، أن عاد إلينا بالسلامة إلى إخوة له وأبناء له من شعبه يتابعونه أولا بأول، والحمد لله الذي طمأننا على عافيته وصحته.

في بلادنا، والحمد لله، ملكها يسمى باسم خادم الحرمين الشريفين، وهذا شرف كبير لنا جميعا، وبلادنا بلاد العروبة والإسلام، والحمد لله في أيد أمينة، وخادم الحرمين الشريفين يتابع شؤون بلده وهو بعيد عنها والحمد لله الآن نستقبله بكل المحبة والوفاء، وأقول إننا كشعب سعودي شعبنا، والحمد لله، شعب وفي، شعب يقدر قيادته ويحب مليكه ويهتم بعافيته ورجوعه سالما، والحمد لله.

ولا شك أن الوفاء من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي عهده وإخوته جميعا وأبناء هذه الأسرة لشعبهم وفاء متبادل بين الأسرة المالكة وبين الشعب السعودي، ونحن شعب واحد لا فرق بيننا بين كبير أو صغير بل جميعنا يد واحدة في سبيل الحق، وفي متابعة ما يهم بلادنا ويحقق الرخاء والاستقرار لأبناء هذا الوطن.

وأرجو من الله، عز وجل، أن يجعلنا هداة مهتدين، ويهدينا لما يرضاه، وأن يجنبنا ما فيه شر لبلادنا وشعبنا، ويجمع شملنا على الحق».

إلى ذلك، قال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، إن خادم الحرمين الشريفين كان طوال فترة غيابه عن الوطن للعلاج حاضرا بقلبه ومشاعره وتوجيهاته السديدة للمسؤولين على العمل الدؤوب والنهوض بكل ما يسهم في تنمية الوطن ورقي المواطن، وجاء في كلمة له بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية: «الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير الذي منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالصحة والعافية وعودته إلى أرض الوطن الغالي.

إن ما نسمعه ونشاهده من مشاعر غامرة ليست بمستغربة على أبناء هذا الوطن، فقد كان - حفظه الله - طوال فترة غيابه حاضرا بقلبه ومشاعره وتوجيهاته السديدة للمسؤولين على العمل الدؤوب والنهوض بكل ما يسهم في تنمية الوطن ورقي المواطن. ولم يكن - حفظه الله - بعيدا عن عموم وشؤون أمته العربية والإسلامية وقضاياها، بقدر ما كان قريبا منها ومتابعا لأدق تفاصيلها، ومستمرا في جهود التواصل مع الرؤساء والزعماء، سعيا منه - حفظه الله - إلى ما يخدم أمن البشرية واستقرارها ورخاءها، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخرا للوطن ولأمته العربية والإسلامية».

وقال الأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة، إن علاقة خادم الحرمين الشريفين بأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات قائمة على الاحترام والحب المتبادل، حيث كان دائما منشغل البال على وطنه وشعبه وأهله، دائم السؤال عن أمور المواطنين وأحوالهم والحرص على تلبية احتياجاتهم.

وأوضح الأمير مقرن أن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصفات شخصية وسمات متميزة كانت واضحة في مشاعره خلال فترة علاجه، فقد كان يتابع ما يرده من مشاعر المواطنين، وكان بحكم طبعه وشخصيته يتأثر بمشاعرهم الجياشة ويبادلهم نفس الشعور والعاطفة نظرا لما لمسه منهم من معاني الحب والتقدير وكل دلائل الوفاء والاعتزاز. وجاء في كلمة رئيس الاستخبارات العامة «أتوجه بداية لله الواحد الأحد بالشكر، على ما من به سبحانه على خادم الحرمين الشريفين، وعودته - حفظه الله - سالما معافى لأرض الوطن، ولله الحمد والثناء على فضله، فقد استبشر الشعب السعودي الكريم والمحب لولي الأمر والوفي لهذا العهد الميمون بإطلالة محيا خادم الحرمين الشريفين عند خروجه من المستشفى، وما أعقب ذلك من جولة اللقاءات السياسية التي عقدها في نيويورك، قُبيل مغادرته الولايات المتحدة الأميركية إلى المملكة المغربية الشقيقة لقضاء الفترة المتبقية من برنامج العلاج الطبيعي وفترة النقاهة التي أوصى بها الفريق الطبي المشرف على علاجه، حفظه الله.

لقد غمرني بالسعادة ما تلقيته من شعبنا السعودي الوفي من مشاعر صادقة - خلال فترة علاجه حفظه الله - وبسؤالهم الدائم وحرصهم الشديد على الاطمئنان على صحة سيدي خادم الحرمين الشريفين.

ومع حفظي للألقاب، فإن عبد الله بن عبد العزيز كان ولا يزال لكل من عرفه الإنسان والمواطن والأمير والملك كما هو لم يتغير، ولم تغيره الألقاب، فهو أمين وصادق مع نفسه التي عودها دائما على التوكل على الله، وعلى النزاهة والعدل وحب الخير والإخلاص في العمل، والإحساس بالمسؤولية لما يخدم دينه ووطنه وأمته، والملك عبد الله بن عبد العزيز إنسان بسيط بتواضعه وبقربه من الناس، كما أنه رجل يحب الوسطية والاعتدال في أمور الدين والدنيا، وينبذ الغلو والتطرف، إلى جانب ذلك فهو يحب الصدق، وكل من يصدق معه، وهذا ما يميزه - حفظه الله - فهو إنسان صادق مع الله، ويضع مخافة الله أمامه في الأمور كلها، أما على المستوى الشخصي فهو شجاع بطبيعته، فارس بشخصيته ومواقفه المتعددة، ويتمتع بسمة الوفاء لشعبه أولا وأخيرا.

ولعبد الله بن عبد العزيز الكثير من المواقف الشخصية التي تعبر عن تواضعه وحبه لشعبه.. وعلاقة الملك عبد الله بأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات قائمة على الاحترام والحب المتبادل. وهذه الصفات الشخصية والسمات التي يتميز بها المليك المفدى كانت واضحة من خلال مشاعره خلال فترة علاجه، فقد كان دائما منشغل البال على وطنه وشعبه وأهله.. دائم السؤال عن أمور المواطنين وأحوالهم، إلى جانب اهتمامه وحرصه - حفظه الله - على تلبية احتياجاتهم، والوقوف بجانبهم.

فقد كان يتابع ما يرده من مشاعر المواطنين خلال فترة علاجه، وكان بحكم طبعه وشخصيته يتأثر بمشاعرهم الجياشة، ويبادلهم نفس الشعور والعاطفة بالنظر لما لمسه منهم من معاني الحب والتقدير وكل دلائل الوفاء والاعتزاز، فهو دائما ما يقول إن الشعب السعودي هو أهل الوفاء والولاء والإخلاص، وما هذا إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل متانة وقوة العلاقة والروابط بين القيادة والشعب في هذا الوطن الغالي.

أسأل الله جلت قدرته ونحن نرى قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين بين ظهرانينا وهو في كامل صحته وعافيته، أن يمد في عمره ويسدد خطاه، لتتواصل، بإذن الله، مسيرة النهضة والنماء والازدهار، في ظل قيادته الحكيمة وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يحفظ الله لهذا الوطن قيادته وأمنه واستقراره، وأن يديم الصحة والعافية على الجميع».

إلى ذلك، عبر الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية السعودي عن سروره وسعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من رحلته العلاجية، وقال لتلفزيون المملكة العربية السعودية: «إنه لسرور كبير لنا أن نستقبل خادم الحرمين الشريفين في عرين الأسد الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، مبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يعينه في كل مهامه.. الحمد لله على سلامة خادم الحرمين الشريفين. كل مواطنيه؛ كبارا وصغارا، والمقيمون معنا في هذا البلد يشعرون بالسعادة والغبطة الكبيرة بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.. فمرحبا وأهلا وسهلا به في بلاده وبين أبنائه وإخوانه ومواطنيه، ونسعد كثيرا برؤية خادم الحرمين الشريفين في وطنه هذه الأيام ونستقبله بكل الفرح والسرور وندعو له من كل قلوبنا أن يعافيه الله ويمد في حياته وأن يعينه على ما تحمله من مسؤوليات، وهو إن شاء الله كما عهدناه دائما باذلا كل جهد بإخلاص، متجها لله سبحانه وتعالى قبل كل شيء، ثم خدمة وطنه ومواطنيه.

إن خادم الحرمين الشريفين مع كل أمر فيه سعادة لهم ومستقبل زاهر، والحمد لله على كل حال.. وفي كل أمر أكرر السعادة والابتهاج والسرور الكبير بمقدم خادم الحرمين الشريفين، وهذا ليس شعوري فقط؛ بل شعور المواطنين كافة.. فأهلا وسهلا بعبد الله بن عبد العزيز آل سعود في بلاده التي تحبه ويحبه أهلها».