كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (12): الملك عبد الله الثاني: الدبابات الأردنية لن تحل محل الإسرائيلية

أقول للشعب الإسرائيلي: لا تسمحوا لسياسييكم بأن يضعوا أمنكم في أشداق الخطر * شعر الرئيس الفلسطيني بأن دخوله في مفاوضاتٍ مباشرة سيمثل انتحاراً

جانب من المفاوضات الفلسطينية ــ الإسرائيلية برعاية أميركية («نيويورك تايمز»)
TT

يتحدث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم، من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، في هذه الحلقة وهي الثانية عشرة، عن مجريات الأحداث على صعيد عملية السلام منذ خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الشهير في القاهرة في 4 يونيو (حزيران) 2009، والآمال الكبيرة التي بعثها هذا الخطاب الذي شدد فيه الرئيس الأميركي على ضرورة وقف البناء الاستيطاني بالكامل لاستئناف المفاوضات المباشرة.

وينتقل الملك عبد الله الثاني للحديث عن خيبة الأمل عند العرب التي خلفها التغير في هذا الموقف الأميركي الذي وصفه الملك عبد الله الثاني بـ«النقلة الأساسية»، وتهديدات أوباما بالتخلي عن عملية السلام إذا ما عاد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات مع استمرار البناء الاستيطاني. وتحدث أيضا عن الترتيبات والمداولات التي سبقت لقاء واشنطن الخماسي (أوباما، والملك عبد الله الثاني، والرئيسان المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك) وإعادة إطلاق المفاوضات المباشرة التي توقفت بعد فقد أسابيع جراء مماطلات نتنياهو وإصراره على الاستمرار في البناء الاستيطاني.

* الإطلاع على النص كاملا عبر النسخة الورقية