جدل حول محامي الرئيس المصري السابق

الششتاوي: صوته في الهاتف «خرم ودني».. وسرور تذرع بعدم الملاءمة

TT

أثار إعلان أحد المحامين المصريين أنه محامي أسرة الرئيس السابق حسني مبارك في أحد البرامج جدلا في مصر، خاصة بعد إعلان الدكتور فتحي سرور (رئيس مجلس الشعب المنحل) أنه يرفض الدفاع عن مبارك. وقيام أسرة الرئيس السابق بنفي قيامها بإجراء أي توكيلات لأحد للدفاع عنها.

ومن جانبه، رفض سمير الششتاوي المحامي بيان تكذيب أسرة الرئيس السابق، مؤكدا أنه «محامي مبارك، وأنه واثق تماما من أن الصوت الذي حدثه هو صوت الرئيس السابق، بقوله «صوت الرئيس خرم ودني».

وقال الششتاوي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن مبارك قال لي «يا سمير هيجيلك توكيل مني»، مضيفا أن «مكالمة الرئيس كانت يوم الثلاثاء الماضي ولم يخرج أحد ليكذبني وقتها، وظهرت في الكثير من البرامج التلفزيونية بعدها وقلت إنني محامي الرئيس ولم يعترض أحد، وأجريت حوارا مع صحيفة (الأخبار) المصرية الأربعاء الماضي ولم يعترض أحد أيضا».

وتابع: «عندما ظهرت في فضائية (الحياة) أول من أمس، وأعلنت أنني سوف أفجر مفاجأة بخصوص حسابات وأموال الرئيس يوم غد (الأحد). فوجئت بموقع صحيفة (المصري اليوم) الإلكتروني ينشر رسالة من عائلة الرئيس بأنها لم تفوض أحدا بالدفاع عنها، وعلى الفور اتصلت بالموقع، وأبلغوني بأن الذي أرسل الرسالة هو الممثل القانوني لمبارك».

وكشف الششتاوي عن تلقيه مكالمة تليفونية من شيرين الكاشف، نيابة عن الدكتورة فرخندة حسن، رئيسة المجلس القومي للمرأة سابقا مفوضية المرأة حاليا، تخبرني أنها على اتصال دائم بالسيدة سوزان مبارك، وأنها – أي فرخندة - قررت وضع جميع المحامين بالمفوضية تحت أمري.

ورجح الششتاوي أن «تكون الرسالة التي وصلت للموقع غير صحيحة، ولم تصل من الرئيس مبارك بل من أحد مستشاريه ممن يحملون توكيلات من مبارك»، وقال «إنني ليس لدي رقم هاتف للرئيس مبارك لكي أتصل به لأتأكد من صحة هذا البيان».

وكان الششتاوي قد قال على الهواء إن «الرئيس السابق أجرى مكالمة طويلة معه وأوكله الدفاع عنه في الاتهامات الموجهة ضده، وكشف له الكثير من الأمور تتعلق بتفاصيل توضح أين ذهبت أموال الشعب».