معتقلون سوريون يهاجمون النظام ويطالبون بالتغيير الديمقراطي

TT

طالب معتقلو رأي سوريون بالتغيير الديمقراطي، في سورية، مشددين على أن ساعة الحقيقة قد حانت، وأن التغيير لا بد مقبل.

جاء ذلك في نداء موقّع من 7 من معتقلي الرأي في سجن دمشق المركزي، وصل إلى الموقع الإلكتروني للمرصد السوري. ويقول النداء: «لقد حانت ساعة الحقيقة، وغدا التغيير الشامل خيارا وحيدا. فالنظام الذي حكم سورية منذ عام 1963 باسم ثورة قومية اشتراكية، أوصلها إلى الهاوية، وقاده رفضه مطالب الشعب بإصلاحات سياسية شاملة, وتمسكه بالسلطة، إلى إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل، وقتل وجرح المئات، واعتقال الآلاف».

وأضافوا أن «سورية الآن على عتبة التغيير، وهي تحتاج من كل أبنائها إلى وقفة عز وإباء وصبر ساعة لإنهاء مأساة طالت وتحددت حتى بلغت حدود الكارثة الوطنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا». ويوجه المعتقلون هذا النداء إلى جميع المواطنين السوريين، ويدعونهم «للمساهمة في معركة التغيير الديمقراطي، والانتقال بسورية نحو الخلاص من القهر والظلم والتمييز». كما دعوا الشعب السوري «إلى التظاهر السلمي»، قائلين: «يا كل جماهير شعبنا الأبي، ويا كل التواقين إلى الحرية والعدالة والمساواة.. إلى التظاهر السلمي، وعاشت سورية حرة وطنا ومواطنين».

ووقع على هذا النداء، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية، المحامي أنور النبي وكمال اللبواني، والكاتب علي عبد الله، ومشعل التمو، ومحمود باريش، وخلف الجربوع، وإسماعيل عبدي.