موكب الأسد يتعرض لـ«هجوم» من قبل امرأة سورية

TT

أظهر تقرير بثه تلفزيون الـ«سي إن إن» تعرض سيارة الرئيس السوري بشار الأسد، أول من أمس، لهجوم من قبل امرأة قال التلفزيون، إنها بدت وكأنها من المحتجين. ونقل الـ«سي إن إن» مشاهد عن التلفزيون السوري، بدا فيها الأسد يحيي الجماهير بعد خروجه من مجلس الشعب، حيث ألقى كلمته التي اعتبرها الكثيرون مخيبة للآمال، ويلقي إليهم القبلات. وبعد وقت قصير من دخوله سيارته، وما إن بدأت السيارة في التحرك محاطة برجال الأمن، حتى اقتربت امرأة محجبة رافعة إصبعها وبدت وكأنها تصرخ. وما لبث أن هجم عليها عدد كبير من رجال الأمن لإبعادها عن السيارة، وبدت الجموع المحيطة تركض أيضا باتجاه سيارة الأسد. إلا أن كاميرا التلفزيون السوري الذي كان ينقل الحدث مباشرة، بدأت بتوسيع تدريجي للمشهد لإظهار صورة الجموع المحيطة بالسيارة، قبل أن ينقطع البث بشكل مفاجئ.

ورد على تقرير الـ«سي إن إن»، أحد المواقع الإلكترونية السورية، الذي قال إن مراسله في المكان. وأشار الموقع إلى أن «المحبين بالفعل هجموا على الموكب، وأن موكب الرئيس الأسد استغرق ثلاثة أرباع الساعة ليصل إلى فندق (فور سيزونز)، بسبب اكتظاظ الشوارع بمئات الآلاف من المحبين الذين حاولوا الاقتراب منه لمصافحته». وأضاف أن «من بدأ هذا الهجوم على موكب الرئيس الأسد سيدة دمشقية محجبة، مطلقة عدة عبارات مثل: (الله يطول عمرك، والله يحميك)، فقام الرئيس الأسد بالرد على هذا (الهجوم) بأن مد يده من السيارة لمصافحتها، مبعدا يد أحد الأفراد المرافقين له الذين حاولوا منعها، واستمع إليها، فما إن شاهد المواطنون رئيسهم يتحدث مع السيدة حتى اقتربوا بحشود كبيرة».