جودة يؤكد انضمام طائرات أردنية مقاتلة إلى قاعدة عسكرية أوروبية

بهدف حماية الطائرات العسكرية التي تنقل مساعدات

TT

أكد وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، أن طائرات أردنية مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني حطت قبل يومين في إحدى القواعد العسكرية الأوروبية بهدف حماية الطائرات العسكرية الأردنية التي تنقل مساعدات إنسانية إلى الشعب الليبي، وتقديم الدعم اللوجستي.

وقال جودة، خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف اليومية أمس (الثلاثاء) إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمر بإرسال طائرات محملة بمساعدات إنسانية إلى الشعب الليبي، حيث وصلت أولى هذه الطائرات إلى مطار بنغازي أول من أمس، مؤكدا أن الأردن سيستمر بإرسال هذه المساعدات الإنسانية.

وبين أن المشاركة الأردنية بليبيا تتمثل بتقديم الدعم اللوجستي لضمان تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، مشيرا إلى أن الأردن سيواصل جهوده على جميع المستويات لمساعدة الشعب الليبي للخروج من الأزمة التي يشهدها. وأكد جودة ضرورة حماية الشعب الليبي ووقف إراقة الدماء، مثلما أكد رفض الأردن لأي احتلال أو غزو أجنبي لليبيا، وضرورة المحافظة على وحدتها الترابية، ودعم القرارات العربية والدولية الخاصة بفرض حظر جوي على ليبيا. وخلال استعراضه للتطورات التي تشهدها المنطقة، أشار جودة إلى أن الانطباعات الخارجية عن الوضع في الأردن إيجابية على الرغم من الأحداث التي تشهدها المنطقة، وقد لمس ذلك من خلال مشاركاته ولقاءاته الدولية في الفترة الأخيرة. وحول الوضع في سورية أكد الوزير جودة أن الأردن يتابع ما يجري هناك وأن الأردن يعتبر سورية بلدا جارا، ويهمه أمنها واستقرارها.

وفيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية لدول الخليج، أكد جودة رفض الأردن لهذه التهديدات، مطالبا طهران بانتهاج سياسة حسن الجوار في تعاملها مع دول الخليج والدول العربية. وأكد أهمية إعادة التركيز على القضية الأساسية والتي تشكل جوهر الصراع في المنطقة وهي القضية الفلسطينية وأهمية ألا تفقدنا الأحداث التي تشهدها المنطقة التركيز على هذه القضية.

وكان وزير الخارجية الأردني قد شارك بمختلف الاجتماعات الخاصة بليبيا سواء اجتماعات وزراء الخارجية العرب العادية والاستثنائية في جامعة الدول العربية أو الاجتماعات الدولية في باريس ولندن.