كابل: مقتل جندي للناتو و5 أفغان

غيتس: نقطة تحول ممكنة في الحرب الأفغانية العام الحالي

TT

قال مسؤولون في أفغانستان، أمس، إن خمسة من قوات حرس الحدود لاقوا حتفهم إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق في جنوب البلاد، كما لقي جندي في حلف شمال الأطلسي (ناتو) حتفه أيضا في هجوم مسلح بشرق البلاد. وأوضح الجنرال عبد الرزاق قائد قوات حرس الحدود في المنطقة الجنوبية إن القتلى كانوا يستقلون حافلة بمنطقة سبين بولداك بإقليم قندهار، مساء أول من أمس، عندما اصطدمت بالقنبلة. وذكر أن شرطيا أصيب في الهجوم. وقالت قوة المساعدة الأمنية الدولية بقيادة الناتو إن أحد جنودها لقي حتفه في هجوم مسلح بشرق البلاد، أول من أمس. ولم يكشف الحلف في بيان، أمس، جنسية القتيل، ولم يحدد المنطقة التي وقع بها الهجوم. وتأتي معظم قوات الناتو في شرق أفغانستان من الولايات المتحدة. ولقي 135 جنديا أجنبيا حتفهم في أفغانستان حتى الآن هذا العام. ويوجد بها أكثر من 140 ألف جندي أجنبي. إلى ذلك قال وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، إن القوات الأميركية قد تحقق نقطة تحول في أفغانستان هذا العام إذا استطاعت منع حركة طالبان من استعادة السيطرة على مناطق معينة فقدت السيطرة عليها. وقال غيتس في مؤتمر صحافي بوزارة الدفاع (البنتاغون) أمس: «من الممكن أن نحقق نقطة تحول بحلول نهاية العام الحالي، لأن طالبان طردت، والأهم أنها منعت من العودة». ووصف الوزير الأميركي عام 2011 بأنه عام حاسم. وذكر غيتس أن القادة العسكريين يتوقعون زيادة في نشاط طالبان في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) بعد انتهاء موسم حصاد نبات الخشخاش الذي يصنع منه الأفيون، لكن تحولا حاسما قد يحدث في وقت لاحق في العام إذا تمكنت القوات الأميركية من الاحتفاظ بمواقع انتزعتها من مقاتلي طالبان ووسعت المناطق التي تسيطر عليها القوات الأفغانية. وقال الجنرال جيمس كارترايت، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، إن خطة انتشار القوات الأميركية تستهدف قطع خطوط الإمداد عن طالبان من الجنوب والجنوب الشرقي لمنع المقاتلين من الحصول على إمدادات جديدة وتخزينها.