أبرز العمليات الأميركية ضد قادة تنظيم في باكستان

TT

اتخذ الجهاديون من عناصر تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى من الأراضي الباكستانية ملاذا لهم في حربهم ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي التي تتمركز في أفغانستان منذ عام 2001 بعد أن أسقطت نظام طالبان هناك، وتعتبر منطقة وزيرستان، شمال غربي باكستان، من أكثر الأماكن أمنا لتنظيم القاعدة فهي تجاور منطقة العمليات في أفغانستان. وفيما يلي أبرز العمليات الأميركية الناجحة التي تم تنفيذها ضد عناصر تنظيم القاعدة في باكستان:

* في 28 مارس (آذار) 2002: تم اعتقال الجهادي الفلسطيني أبو زبيدة الذي كان مقربا من بن لادن، وكان يعد المسؤول الأول عن تجنيد العناصر للعمليات الخارجية لتنظيم القاعدة.

* في الأول من مارس (آذار) 2003: اعتقل خالد شيخ محمد، الذي يعد الشخص الثالث في الخلية التي يعتقد أنها نفذت هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة.

* في الثاني من مايو (أيار) 2005: اعتقال الليبي أبو فرج الذي يعد أحد قادة التنظيم وزعيم خلية باكستان في شمال شرقي البلاد.

* في 29 يناير (كانون الثاني) 2008: قتل أبو ليث الليبي أحد قادة تنظيم القاعدة، بصاروخ أميركي في شمال غربي باكستان.

* في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 2008: قتل أبو جهاد المصري القيادي في تنظيم القاعدة مع رجلين آخرين في غارة جوية أميركية على شمال غربي باكستان قرب حدودها مع أفغانستان. وكان وقتها أبو جهاد المصري القيادي المكلف بوسائل الإعلام والدعاية والمسؤول عن العمليات الخارجية في التنظيم. ورصدت الإدارة الأميركية لرأس أبو جهاد مليون دولار أميركي مكافأة لمن يساعد على اعتقاله أو قتله، بعد أن شن العديد من العمليات الهجومية التي استهدفت مصالح أميركية وأجنبية انطلاقا من إيران.

* في مارس 2010: قتل حسين اليمني المسؤول المتخصص في المتفجرات والعمليات الانتحارية في تنظيم القاعدة في باكستان، في غارة شنتها طائرة دون طيار على مدينة ميرام شاه الباكستانية.

* في 29 سبتمبر 2010: قتل الشيخ فاتح زعيم «القاعدة» في باكستان وأفغانستان بعد إصابة السيارة التي كان يستقلها شمال غربي باكستان في صاروخ أطلقته طائرة أميركية دون طيار. والشيخ فاتح الذي لم يعلن اسمه الكامل مصري الجنسية ومجهول نسبيا، خلف المصري مصطفى أبو اليزيد الذي كان يعتبر الرجل الثالث في تنظيم القاعدة.

* «وحدة أبحاث الشرق الأوسط»