اختبارات الحمض النووي لابن لادن تثبت تطابقا تاما مع أسرته

ضبط كمية كبيرة من المواد في المجمع السكني يجري تحليلها

TT

قال مسؤول كبير بالمخابرات الأميركية للصحافيين، أمس: إن اختبارات الحمض النووي «دي إن إيه» التي أجريت على جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أثبتت تطابقا بنسبة 100% تقريبا مع أقاربه، وإن امرأة يعتقد أنها زوجته تعرفت عليه.

وأضاف للصحافيين، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة تعكف حاليا على مراجعة كمية كبيرة من المواد التي جرى ضبطها في المجمع الذي قتلت فيه القوات الأميركية بن لادن في باكستان. وتابع المسؤول: «هذه المواد يجري تحليلها حاليا ويجري تشكيل قوة مهمة في وكالة المخابرات المركزية؛ نظرا لحجم المواد التي جمعت من موقع الغارة».

إلى ذلك، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أمس: إن صلاة جنازة أقيمت لبن لادن على متن حاملة الطائرات كارل فينسون في بحر عمان، وذلك عملا بأحكام الشريعة الإسلامية، قبل أن يتم إلقاء جثته في البحر. وقال هذا المسؤول لصحافيين رافضا كشف هويته: إن الصلاة استغرقت خمسين دقيقة. وأكد أنه «تم الالتزام بالأحكام المتبعة في صلاة الجنازة الإسلامية». وأوضح أنه تم غسل جثة بن لادن ثم وضعت في كفن أبيض وضع بدوره في كيس مثقل. وقد أمَّ ضابط الصلاة التي قام مترجم بتعريبها، ثم وضعت الجثة على قاعدة ألقيت منها الجثة في المحيط.