نجل عمر عبد الرحمن يقدم طلبا لإطلاق والده من محبسه

قال : اهتمام الحكومة المصرية يدعو للتفاؤل

TT

قال عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، المعتقل في الولايات المتحدة منذ ثمانية عشر عاما بتهم تتعلق بالإرهاب، إنه التقى أحد المسؤولين في السفارة الأميركية بالقاهرة وقدم له طلبا، بصفته وكيلا قانونيا عن والده، يطلب فيه نقل الشيخ عمر إلى القاهرة لقضاء فترة عقوبته في بلده.

وأضاف عبد الله لـ«الشرق الأوسط»: «نظمنا وقفة قبل أسبوعين أمام السفارة الأميركية وحضرها آلاف المطالبين بإطلاق سراح الشيخ عمر، وقدمنا طلبا إلى وزارة الخارجية المصرية للتدخل في إعادة الشيخ إلى وطنه، واتصل بنا المستشار هشام الدرندلي بمكتب التعاون الدولي في النيابة العامة وقدمنا له مذكرة لطلب إعادة والدي في ظل عدم وجود اتفاقية لتبادل السجناء بين مصر والولايات المتحدة».

وأوضح أن المسؤولين في وزارة الخارجية طلبوا منه إبلاغ والده عند اتصاله بهم من محبسه أن يتقدم بطلب لإدارة السجن لنقله إلى مصر لقضاء باقي العقوبة بها، وقال: «وبما أننا لا نملك تحديد الوقت الذي يتصل بنا فيه الشيخ، فقد تقدمت بصفتي أحمل توكيلا قانونيا رسميا من والدي بالطلب إلى السفارة الأميركية بالقاهرة أمس، حيث التقيت بممثل عن السفيرة وسلمت له الطلب وأبلغنا أن السفارة سترد علينا خلال أيام قليلة»، مشيرا إلى أن والده اتصل من محبسه وأبلغوه بطلب الخارجية المصرية وقال إنه سيقدم الطلب لإدارة السجن.

وقال عبد الله عبد الرحمن: «طلبنا كثيرا من قبل الإفراج عن والدي، لكن الجديد هذه المرة هو أن الحكومة المصرية مهتمة بالمسألة، وشيخ الأزهر دعا إلى مبادرة للإفراج عنه، كل هذا يدعو للتفاؤل هذه المرة رغم أننا لم نتلقَّ وعودا صريحة من المسؤولين الأميركيين بالإفراج عنه».